في الوقت الذي مضى على ضم هذا الحي، بالإضافة إلى أحياء أخرى ( بوتقورت، دوتركا، تمدغوست )، ضمه إلى المجال الحضري أزيد من أربع سنوات، دون أن يكون لهذا الإجراء أي أثر على مستوى تحسين ظروف المعيشة بالحي.

كما سجل الحاضرون استنكارهم للخطوة التي أقدم عليها المكتب المسير للمجلس البلدي، والمتمثلة في إلزام السكان بأداء مساهمة التجهيز، واعتبروها خطوة غير قانونية ومجحفة في حقهم بالنظر إلى كون ساكنة الحي تصنف ضمن الفئات الهشة والفقيرة.

واجمع الحاضرون في ختام اللقاء على رفضهم المطلق لأداء واجب التجهيز المفروض عليهم قسرا، كما عبروا عن استعدادهم للدخول في خطوات نضالية من أجل انتزاع حقوقهم الأساسية التي حرموا منها لسنوات دون وجه حق.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس البلدي أعطى وعدا لساكنة حي بوتيني بالبدء في مشروع تجهيز الحي في غضون شهرين، وذلك في لقاء تواصلي للرئيس مع ساكنة الحي منذ ما يقرب من سنتين. الامر الذي لم ترى له الساكنة أي أثر على أرض الواقع.

تقرير عن الكتابة المحلية للعدالة والتنمية بتيزنيت