تخليدا لليوم المحلي للقدس بمقتضى القرار الجماعي المصادق عليه في دورة المجلس المنعقدة خلال الدورة العادية لشهر فبراير 2012 بجعل يوم 12 يوليوز يوما محليا للقدس، و احتفاء بالذكرى الثانية لهذا الحدث بعد الزيارة الرسمية للأطفال المقدسيين  في إطار البرنامج السنوي للتخييم للسنة الماضية.

و نظرا للمكانة المتميزة التي يحظى بها القدس لذى المغاربة عامة و سكان تيزنيت على الخصوص،  و لما يليق بهذا الحدث، فقد برمجت بلدية تيزنيت مجموعة من الفقرات الموازية و التعريف بالقضية الفلسطينية و نصرة المقدسيين ، حيث سيتم تدشين ساحة القدس المحادية لمسجد القدس بحي أفراك التي أعطيت انطلاق أشغال تهيئتها السنة الماضية، هذا بالإضافة إلى  تنظيم فقرات فنية بالموازاة مع حفل المتفوقات و المتفوقين الذي سيحتضنه فضاء المسبح البلدي يوم الجمعة 12 يوليوز 2013  ابتداء من العاشرة ليلا.  وقد أصدر المجلس البلدي لمدينة تيزنيت بيانا بالمناسبة هذا نصه:

نص البيان

اليوم الثاني عشر من شهر يوليوز كل سنة ،تخلد مدينة تيزنيت يومها المحلي للقدس الشريف ،يتم خلاله القيام بأنشطة فنية و ثقافية و إعلامية موضوعها القدس الشريف و القضية الفلسطينية بوجه عام .وفي كل هذا تجدد ساكنة المدينة عهد الوفاء للدفاع عن القضية الفلسطينية و مدينة السلام القدس الشريف .دفاع طالما قاده و رعاه أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله،رئيس لجنة القدس الشريف.

و يكتسي تخليد مدينة تيزنيت هذه السنة أهمية خاصة إذ ستساهم في تعزيز و ترسيخ الدور المحوري للمملكة المغربية في رئاسة لجنة القدس الشريف ،و بذلك تؤكد المدينة بساكنتها و مؤسساتها حسن الإختيار و بعد النظر يوم أن أصدرت الجماعة الحضرية لمدينة تيزنيت الوثيقة التاريخية للمدينة بعنوان ” نداء تيزنيت “سنة 2011.

و اليوم مرة أخرى يتجدد نداء مدينة تيزنيت للشعوب العربية و الإسلامية وتتجدد معه طموحات ساكنة المدينة و آليات المساهمة في الحفاظ على الشخصية المتسامحة و السلمية و الإبداعية للمدينة المقدسة التي دافع عنها المغاربة بالأمس و يحمونها اليوم من كل أشكال الإعتداء و التشويه للهوية العربية و الإسلامية لمدينة السلام مسرى الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه و سلم و مولد النبي عيسى بن مريم عليه السلام.

إن الجماعة الحضرية تيزنيت و هي تبارك شهر رمضان الفضيل للجميع ،تدرك أن تخليد اليوم المحلي للقدس الشريف عمل يستوحي المقاصد النبيلة للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس ،و يسند المشاريع التي ترعاها وكالة بيت مال القدس الشريف.

ليكن هذا البيان إذن صوتا لمدينة طالما مثلت و عبرتاريخها ،نموذجا رائدا للتعدد و التسامح و النماء.

و الله الموفق

الجماعة الحضرية لتيزنيت