رشيد نيني يعود إلى عشاقه بإصدار جريدة الأخبار

وفكر بأخد قسط من الراحة لإسترجاع الأنفاس ، والإنزواء في رحلة تأمل حول الذات والأخرين ، واكتشاف الجوانب المظلمة والمشرقة في تجربته الإعلامية الفريدة .
هاهو رشيد نيني يعود لمغازلة الحروف والجمل ، وممارسة هوايته المفضلة في استفزاز المستور ، يعود بعنوان العناد الوسيم الذي لاينحني لقبح طعنات عشاق الدسائس ، يعود ليقول لمن يهمهم الأمر بعد استراحة المحارب ، أنه هنا لإغتيال حلمهم بدوام تلك الإستراحة ، فاقرعوا الطبول واستلوا السيوف فقد نضجت وجبة المبارزة .
رشيد نيني يعود ليثبت أنه فكرة سرمدية عصية منذ غابر التاريخ ، فكرة المتمردين على الخوف والذين ساهموا في ملأ الفراغات حتى يمتد عمر الأنسنة ، رشيد نيني يستيقظ وينام ويتعبد بقولة لا في زمن الإنبطاح والأرصدة البنكية ، رشيد نيني زخم من المواعظ ، ورزمة من ملامح المغاربة المؤمنين بوطنهم ، ومنظومة من القيم العظمى ، رشيد نيني سحنة المظلوم وهو يكابد جبنه وجبن الطغات …
رشيد نيني فعلا إنك ديوان المظالم
رشيد نيني يعود للتعب بعد الإستراحة المقلقة بأسئلتها المخيفة ، يعود للأرق وهو يفتش في رسم ملحمة أخرى يتحدى بها كل من صدق حقده بنهاية ذلك” الشلح ” الشامخ …
الخبر الأكيد يأتي من امرأة رائعة تنتمي لنفس الإيديولوجيا ، من رمز الأنوثة والشرف ، من الأيقونة بشرى إيجوريك التي زفت الخبر السعيد عبر حائطها الفايسبوكي بقرب عودتها لعموده ” فلاش باك” المتزوج كاثوليكيا بعمود ” شوف تشوف ” الذي سيعود أيضا عبر جريدة ” الأخبار ” الجريدة الجديدة لرشيد نيني كما جاء على الحائط الفايسبوكي للمتعددة المواهب بشرى إيجوريك .
وحري بالذكر أن رشيد نيني مؤسس جريدة المساء، اتخذ قرارا بمغادرة الجريدة مباشرة بعد خروجه من السجن ، لظروف ذاتية وموضوعية ، وكان يستعد لإصدار جريدة تحت مسمى الفجر ، لكن قراره الأخير كان بالعودة لصاحبة الجلالة عبر بوابة جريدة الأخبار اليومية التي ستخلق رجة جديدة في الوسط الإعلامي المغربي .

سعيد سونا نشر في هبة بريس يوم 04 – 11 – 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق