وقفة احتجاجية صامتة بتيزنيت للمطالبة بتثبيت مندوب الصحة والعدول عن إعفائه

لما هو معروف به من المهنية والجدية والتواصل البناء مع كافة الموارد البشرية بالمندوبية ،وبالتالي فهم يطالبون حسب تصريحات متطابقة استقتها جديد24 من عين المكان الإبقاء على الدكتور المعني كمسؤول بالإقليم أو إرساله إلى إقليم آخر كمندوب للصحة لمؤهلاته و يضيف ر.م أحد مسؤولي الإطارات النقابية في اتصال هاتفي لجديد24 إن احتجاجنا هذا ليست له أية علاقة بتعيين المندوبة الجديدة الدكتورة لمياء شاكيري ولكن نظرا لمعقولية الرجل وكفاءته ونزاهته فإننا نطالب الوزارة الوصية بالإبقاء عليه كمندوب ولو بإقليم آخر  والعدول عن إعفائه .” وقد سبق للمندوب المعفى أن  طالب بإعفائه من مهامه كمندوب بسبب كما تؤكد مصادر موثوقة لجديد24 الضغط الذي مورس عليه من لدن المدير الجهوي للصحة بدعوى أن الإقليم الوحيد الذي لايبتز فيه المناديب هو إقليم تيزنيت  ،حيث يؤكد الواقع أن في ظرف قرابة سنتين من توليه المسؤولية ، حقق المندوب المعفي من مهامه رقما قياسيا  و مضاعفا في المعاملات الخدماتية بالمندوبية من 500 مليون إلى مليار سنتيم ،وكذلك كثرة المشاريع التي تم تدشينها بالإقليم في فترة انتدابه كمندوب كما أنه تضيف نفس المصادر لديه شعبية كبيرة في صفوف الموظفين والإداريين نظرا لاهتمامه الكبيربالموارد البشرية التابعة له لاتعاملا ولا خلقا ولا استماعا لمشاكلهم وهمومهم ،كماأن عريضة احتجاجية داعمة للمندوب  لازالت مفتوحة كرسالة مفتوحة إلى الوزارة تدعوها للعدول عن قرار الإعفاء ،كما  أكدت مصادر عليمة  أن المندوب المعني  الذي كان قد راسل الوزارة للمطالبة بإعفائه ، أعقب ذلك قرابة ثلاثة أسابيع قبل صدور قرار الإعفاء  بطلب آخر يطالب فيها الوزارة التراجع عن طلب  الإعفاء بسبب تدخل عامل الإقليم على الخط بمعية مجموعة من أعيان المنطقة  والذين طالبوه بالتراجع فاستجاب نزولا عند رغباتهم ،كما دخل المستشار البرلماني  عبد اللطيف أعمو على الخط هو الآخر ليبلغ شخصيا وزير حزبه  تذمر الأطر الصحية والساكنة عموما  بتيزنيت من قرار الإعفاء الذي اتخذ ضد المندوب ويسلمه ربما رسالة من عامل الإقليم تدعوه إلى العدول عن قرار الإعفاء ، فهل سيستجيب الوردي لضغوطات النقابات والجمعيات المهنية الصحية والمجتمع المدني وأعيان ووجهاء الإقليم ويعدل عن قرار الإعفاء أم ستبقى المندوبة الجديدة في مهامها ويعين المندوب المعني في إقليم آخر؟؟؟
الحبيب الطلاب نقلا عن جديد 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق