بعد أيام قليلة على حادثة العثور على طفل رضيع بدوار ” اخريب ” بجماعة بلفاع ,ها هو الرأي العام يهتز من جديد بإقليم شتوكة ايت باها،بالعثور على طفل متخلى عنه بدوار ” تين تروميت ” و هي سابقة على مر تاريخ هذه المنطقة كما صرحت بذلك العديد من الفعاليات الجمعوية لتزنيت 24 الإلكترونية.

و أضاف في إتصال هاتفي لتزنيت 24 أحد الفاعلين الجمعويين بدوار ” اسحنان ” قائلا ” هذه الأحداث الإجتماعية و الانسانية المأساوية جاءت نتيجة تراكمات الماضي،حيث تنتشر على امتداد بلفاع و اشتوكن عموما العديد من الضيعات الفلاحية ما يستقطب يد عاملة من مختلف مناطق المملكة،ما نتج عنه ظواهر اجتماعية غريبة عن منطقتنا كالاجرام و الدعارة و تجارة المخدرات و حوادث سير مميتة يكون ضحيتها عمال زراعيين يتم نقلهم إلى الضيعات في ظروف لا إنسانية ” .

و يشار إلى أن كل الجماعات المحلية التي يحتضن ترابها الإداري ضيعات فلاحية،لا تستفيد من أي مداخيل ضريبية عن ارباح من أصحاب تلك المشاريع الفلاحية بل بالعكس تشكل اليد العاملة المستقرة بترابها عبء على كاهل مصالحها الجماعية مع ما يتطلبه ذلك من ضرورة تحقيق شروط العيش الكريم لها .
ن ا