سيدي إفني : عامل الإقليم يترأس الاحتفال بالذكرى الواحدة والستين لتأسيس الأمن الوطني .

خلدت أسرة الأمن الوطني بسيدي إفني صباح يومه الثلاثاء 16 ماي  2017 الذكرى الواحدة والستين لتأسيس الأمن الوطني، وذلك برئاسة السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي افني وبحضور كل من السادة؛ المنتخبين، رؤساء المصالح العسكرية والأمنية و رؤساء المصالح  الخارجية، ورجال ونساء الأمن الوطني وفعاليات المجتمع المدني، بعد إقامة مراسيم تحية العلم الوطني بالساحة المجاورة لمقر المنطقة الإقليمية للأمن، تم الانتقال إلى فضاء المسبح البلدي حيت افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تناول بعدها الكلمة السيد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن أكد من خلالها تجدد العهد بالأهداف التي رسمتها الإرادة السياسية لجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه عند إنشاء هذا الجهاز، ومهنئا رجال الأمن في ذكراهم الخالدة مطالبا إياهم ببذل مزيد من التضحية والإخلاص ليكونوا  أهلا للثقة السامية والرعاية الكريمة التي يخصهم بها قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وفي كلمة للسيد عامل الإقليم أوضح من خلالها  أن الاحتفال بالذكرى الواحدة والستين  لتأسيس الأمن الوطني أتى في سياق اعتمدت فيه المديرية العامة للأمن الوطني إستراتيجية أمنية وطنية هدفها تحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها وفق مقاربة تقوم على القرب والتواصل مع المواطن،  وتدعيم التدخلات الميدانية للوقاية من الجريمة وزجرها، وتكريس آليات التخليق والنزاهة، فضلا عن استحضار مبادئ الانضباط والتخليق واحترام ثقافة حقوق الإنسان. مضيفا في ذات السياق  بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس  حفظه الله أولى عناية سامية لعناصر الأمن الوطني حيث عبر جلالته في أكثر من مناسبة بتقديره العميق  لهذه الفئة على استماتتهم ومثابرتهم في مهامهم اليومية لتحصين وطننا،  كما  هنأ في ختام كلمته عناصر  المنطقة  الإقليمية للأمن بسيدي افني على  يقظتهم ومهنيتهم العالية  وتفانيهم  في أداء واجبهم المهني، وعلى المجهودات القيمة التي يبذلونها في سبيل ترجمة الإستراتيجية الأمنية الوطنية على المستوى المحلي بتنسيق وتعاون مع باقي المتدخلين، و لاسيما رجال الإدارة الترابية والدرك الملكي والقوات المساعدة  والوقاية المدنية.

وفي ختام هذا الاحتفال رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه السعيد مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية. وبأن يتغمد بواسع رحمته الملكين الجليلين محمد الخامس طيب الله ثراه و المشمول بعفو الله الملك الحسن الثاني تغمده الله بواسع رحمته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق