أولاد جرار : مجموعة “فايسبوكية” تتحول إلى منصة لنشر العنصرية بين العرب والأمازيغ.

تحولت خلال الآونة الأخيرة أقدم وأكبر مجموعة “فايسبوكية” مهتمة بمناقشة الشأن المحلي بجماعة الركادة أولاد جرار، إلى منصة حاضنة لنشر العنصرية والتفرقة بين نشطاء عرب وأمازيغ.

وحول نفس النشطاء، المجموعة التي تضم ازيد من 11 ألف عضو، إلى حلبة لخوض حروب كلامية إستمرت لأسابيع،عبر منشورات تتضمن عبارات مستفزة بطابع لا يخلو من عنصرية مقيتة.

و إستنكر العديد من “الفايسبوكيين” الحياد السلبي الذي ينهجه المسؤول عن تسيير ذات المجموعة، رغم المنحى الخطير الذي إتخده الموضوع من كلا الطرفين.

نفس المعلقين الذين ناشدوا الجميع بنبذ التفرقة، وعدم الإنجرار وراء الخطابات العنصرية، والحث على التعايش بين كافة الثقافات، طالبوا أيضا العضو القيم على الصرح الإلكتروني المهتم بشؤون اولاد جرار، بعدم البقاء في دور المتفرج، و التدخل العاجل من اجل تنظيم النقاش تجنبا لأية تطورات سلبية أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق