باشرت القيادة العليا للدرك الملكي تغييرات في صفوف مسؤولين بسريات الدرك بالجنوب.

كما همت التغييرات الجديدة ضباطا بالفرقة الوطنية للأبحاث التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي تورد “المساء”.

و ستفرج القيادة العليا للدرك عن الترقيات، نهاية الأسبوع المقبل، تزامنا مع الذكرى العشرين لاحتفالات عيد العرش، وستعقبها حركة في صفوف القياد الجهويين للدرك.

وشملت حركة التنقيلات مختلف المراكز الترابية والقضائية والبحرية والاستعلامات العامة وفرق كوكبات الدراجات النارية على الصعيد الوطني.

كما ركزت التنقيلات الجديدة على منطقة الجنوب، إذ شملت بالخصوص رجال الدرك من درجة ضابط ورؤساء السريات، وتعتبر التنقيلات هي الثانية من نوعها في ظرف وجيز، بعد أن شملت حركة التنقيلات أزيد من ثلاثة آلاف دركي من رتبة رقيب ومساعد أول.

التغييرات همت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة لقيادة الدرك، إذ الحق ضباط جدد بالمصلحة الإدارية والقضائية والفرقة الوطنية للأبحاث القضائية.

ويتعلق الأمر بمسؤول كان يشغل قائد سرية سلا. تبين أن القيادة العليا للدرك الملكي بصدد إجراء تغييرات بعدد من القيادات الجديدة واللجن التابعة للدرك الملكي، والتي يوحد من بينها لجنة التفتيش