شريط السياحة الجنسية بالمغرب يعود للواجهة من جديد

مدير المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال، ستان مويسي، الذي وصف ما ورد في الشريط بأنه شكل من أشكال الاستعمار، حيث يقدم الغني المال للحصول على ما يريد على حساب الفقير.
واعتبر مويسي أن أي منطقة تسعى لتكون نقطة جذب للسياح الباحثين عن الجنس مع القاصرين، عليها أن تتوفر فيها مجموعة من المزايا، كوجود هوة بين الأغنياء والفقراء، إلى جانب توفر البلد على مؤهلات لاستقطاب السياح العاديين، وكذا ضعف تنظيم الشرطة وأجهزة الدولة كي لا يسهل تطبيق القوانين وتصبح معها حقوق الطفل بلا أهمية. وأضاف بالقول إنه يبدو أن مدينة مراكش تتوفر فيها هذه المعطيات.
والمثير في الشريط أنه يُظهر تلاميذ مدارس يحملون حقائبهم ويعرضون أنفسهم للباحثين عن الجنس، كما ظهرت فيه إحدى النساء اللواتي يتخذن من نقش الحناء في ساحة جامع الفنا غطاء لعرض خدمات جنسية للسياح الباحثين عن ضحايا من القاصرين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق