أساتذة الأمازيغية يحملون الوزارة والمجلس الأعلى للتعليم مسؤولية أي تراجع وتبخيس لمكانة اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية  

الأمازيغية

      حملت الجمعية الجهوية لأساتدة اللغة الأمازيغية بسوس ماسة درعة  في بيانها ، الوزارة والمجلس الأعلى للتعليم أي تراجع أو  ما اعتبرته تبخيسا لمكانة اللغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية . كان ذلك في الاجتماع المنعقد يوم 28مارس 2015 بمدينة أكادير ، للتدارس في وضعية تدريس اللغة الأمازيغية في المدرسة المغربية .بعد ما تداولته بعض المنابر الاعلامية لتسريبات  من المجلس الأعلى للتعليم والتي مفادها حصر تدريس اللغة الأمازيغية داخل سلك التعليم الابتدائي.

واعتبرت الجمعية في بيانها الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه ، أن المستجد ان صح يعتبر انتكاسة للآمال المعقودة في ادماج اللغة الأمازيغية في الأسلاك التعليمية الأخرى. واعتبرت الجمعية إرضاء أطراف على حساب الأمازيغية يعتبر احتقارا للذات والهوية الوطنية الذي يتنافى ووضعية اللغة الأمازيغية كلغة رسمية للمغرب.

وأعلنت الجمعية في بيانها تشبتها بالمكتسبات السابقة في مبائدها الأربعة  الالزامية .التوحيد حرف تيفيناغ الافقي والعمودي بجميع الاسلاك .

وعبرت عن استنكارها لاقصاء الجمعيات المهنية الأمازيغية من المجلس الأعلى للتعليم . وعبرت في نفس البيان عن استيائها من سياسة التماطل والامبالات التي نهجتها الحكومة الحالية تجاه تنزيل مقتضيات  الفصل الخامس من الدستور بعدم إخراج القوانين المنظمة للغة والثقافة الأمازيغية منذ أربع سنوات.

 أكادير:لحسن البهالي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق