شكّل موضوع ” تفعيل آليات التواصل وكيفية تسويق المنتوج الإعلامي ” محور دورة تكوينية إقليمية نظمتها الجمعية المغربية لصحافة التحقيق فرع تيزنيت، بدعم من المبادرة الوطنية للتنميةالبشرية، أيام 27 و28 نونبر الجاري، لفائدة المكلفين بالتواصل لدى المصالح الخارجية والجماعات المحلية وفرق التنشيط المحلي بإقليم تيزنيت والجمعيات المحلية.

وتندرج هذه الدورة التكوينية التي احتضنتها قاعة العروض الشيخ ماء العينين بتيزنيت، في اطار تفعيل البرنامج الأفقي للتنمية البشرية، من أجل الرفع من القدرات التواصلية للمكلفين بالإتصالوإكسابهم المزيد من آليات والمهارات  التي من شأنها المساهمة في تعزيز ودعم الوظيفة التواصلية على صعيد كل المؤسسات بالإقليم .

واستفاد من الدورة التي أطرها الخبير الإعلامي المدرب مولاي محمد إسماعيلي ، حوالي 250 إطارا يمثلون جماعات محلية ومؤسسات عمومية وجمعيات مختلفة.

وقد شكّلت الدورة التكوينية التي نظمت على مدى يومين ، فرصة لمقاربة العديد من المواضيع المرتبطة بالعملية التواصلية، واستعراض مختلف قنوات التواصل الداخلي والخارجي، إضافة الى إبراز آليات وسبل دعم الوظيفة التواصلية وتعزيزها .

هذا وقد حضر أشغال افتتاح الدورة “سمير اليزيدي” عامل الإقليم، بصفته أيضا رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والكاتب العام للعمالة وباشا المدينة ومندوب الشباب والرياضة ومندوب التعاون الوطني ورئيس المقاطعة الإدارية الثانية، و”محمد الشيخ بلا” رئيس الجمعية المغربية لصحافة التحقيق فرع تيزنيت، ورئيس القسم الإجتماعي بالعمالة، حيث تناوبوا على إلقاء الكلمات وأكدوا دور الإعلام في التعريف ومواكبة ما تحقق في مجال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ولتعزيز قيّم المبادرة وضمان مواكبة مستمرة للمنجزات، من أجل بلوغ ثقة المواطنو لتنوير الرأي العام .

ومعلوم أنه لاحديث  في أوساط فعاليات مدينة تيزنيت طيلة الأربع أيام الماضية،إلا على حدث نجاح الدورة التكوينية  التي نظمها الفرع الاقليمي للجمعية المغربية لصحافة التحقيق بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومرد ذلك حسب المتتبعين إلى اهتمام وتعطش المستهدفين من شباب الإقليم وفعالياته الى التعرف على آليات التواصل فضلا عن المستوى المهني وجودة التأطير الذي خيم على أطوار الدورة. التي الدورة بتتبع وحضور مسؤوليين بمختلف المصالح والمؤسسات العمومية بالمدينة.

وأكد عدد من المشاركين للجريدة  أنهم  يحضرون لأول مرة دورة تكوينبة بهذا المستوى الجيد في التأطير و التنظيم وما أثار انتباههم هو أن المستفيدين من الدورة التكوينية تميزوا بانضباطهم وحضورهم  خلال أطوار الدورة الى يوم الاختتام وأكثر من ذلك أن عدد المشاركين وصل إلى 250 مستفيدا في ظرف أربعة أيام، حيث بلغ عددهم 100 مشارك ومشاركة، يومي 27و28نونبر 2013 . فيما عرفت الدورة الثانية استهداف أطر الجمعيات يومي 29و30نونبر2013.بقاعة العروض  الشيخ ماء العينين، والتي استفاد منها 150 مشاركا ومشاركة.

هذا وقد أطر هذه الدورة التكوينية الخبير الإعلامي والمدرب الأستاذ مولاي محمد اسماعيلي رئيس مركز النجاح والتنمية بمراكش ،استاذ الصحافة بالمعهد الخاص للاتصال وعلوم الاعلام  بمعهد ميديا زون  بمراكش ،ومدرب في برنامج التواصل الفعال والعلاقات العامة بالإضافة الى أنه مدرب معتمد في برنامج مهارات النجاح قي عالم متغير بمصر .

وفي كلمته بالمناسبة، نوه رئيس الفرع الاقليمي للجمعية المغربية لصحافة التحقيق  بالمشاركين في الدورة التدريبية  وأكد على أن الجميل في الدورة يكمن في المستفيدين ومؤطر الدورة الذين أبانوا عن روح تواصلية عالية جدا، كما يكمن في  العنصر النسوي  الحاضر بقوة خاصة في النسخة الثانية الموجهة للجمعيات، علاوة على بمستوى النقاش المتميز ودعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والفعاليات الحاضرة ، والانسجام الكبير السائد بين أعضاء الجمعية وتعاونهم لإنجاح الدورة . وعبر في كلمته عن ارتياح المكتب المسير للظروف الجيدة التي مرت فيها الدورة على جميع الأصعدة شاكرا كل المساهمين في تحقيق أهداف الدورة التكوينية.

فيما أكد رئيس القسم الاجتماعي لعمالة تيزنيت في كلمته بمناسبة حفل الاختتام ،أن الدورة ناجحة بكل المقاييس وشكر رئيس الجمعية والمنظمين على المستوى الجيد الذي مرت فيه الدورة .كما عبر المدرب مولاي محمد اسماعيلي عن ارتياحه لمستوى الدورة والمشاركة المتميزة للمشاركين وتفاعلهم   طيلة أيام الدورة  مهنئا مسؤولي المدينة وساكنتها على الحركية الثقافية المسجلة بتيزنيت.

متابعة لحسن البهالي والحسين بلهدان وعزيز البيض