يوم اعلامي حول موضوع : البيئة والمخاطر المناخية بانزكان ايت ملول

وقد عرف هذا اليوم مشاركة وحضور ممثلين عن اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية ،ورؤساء المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية ،وممثلي المجالس الجماعية ،وممثلي النسيج الجمعوي التعاوني، وعرف هذا اليوم الاعلامي عرض العديد من الدراسات حول التقييم المندمج للبيئة ومشروع التعاون التقني الالماني وبرنامج عمل لتقوية قدرات الفاعلين المحليين على المستوى الجهوي، ومن اهم الموضوعات التي اساترت باهتمام الحاضرين ما جاء في كلمة السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول التوجيهية،وكذا الدراسة المقدمة من طرف المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة لجهة سوس ماسة درعة حول موضوع: التقييم المندمج للبيئة على صعيد جهة سوس ماسة درعة، وذلك لهدف معرفة الحالة البيئية في الجهة، واسباب التدهور البيئي ونتائجه على المحيط الطبيعي والسوسيو اقتصادي ،قصد الوصول الى اقتراح حلول ملائمة لحماية البيئة ، كما قدمت الدراسة اداة معلوماتية للمساعدة على اغناء القرارت المتعلقة بحماية البيئة والتنمية المستدامة ، ان الدراسة عموما تسعى الى جمع المعطيات والمؤشرات الضرورية لخلق شبكة من الفاعلين والشركاء المحليين، لاجل تقاسم وتبادل المعطيات والمعلومات حول القضايا البيئية ،وذلك بغية اعداد تقرير جهوي بصفة دورية عن حالة البيئة بجهة سوس ماسة درعة، وتزويد وتحديث قاعدة المعطيات البيئية الجهوية ، ومن المهام التي حددتها الدراسة اربعة مهام:
1 جمع المعطيات الضرورية لتشخيص حالة البيئة بالجهة.
2 وضع نظام جهوي للمعلومات البيئية.
3 اعداد تقرير عن حالة البيئة بالجهة.
4 اقتراح مخطط عملي لحماية وتاهيل البيئة الجهوية.
كما ان اليوم الاعلامي قدم دراسة عن مشروع التاقلم مع التغيير المناخي ومن اهداف هذا المشروع:
1 ادراج الاثار المناخية في اطار تدبير المخاطر المناخية في المخططات التنموية على المستوى المحلي والجهوي.
2 تطوير الاساليب والوسائل الكفيلة لاجرأة المخططات والاستراتيجيات القطاعية التي تاخذ بعين الاعتبار تدبير مخاطر المناخ.
3 الاخذ بعين الاعتبار الفئات الاجتماعية الاكثر هشاشة في تدبير الحد من المخاطر المناخية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
4 ادماج تدابير للحد من المخاطر المناخية في مخططات بعض القطاعات ذات الاولوية.
5 خلق نظام للمعلومات والارشاد خاص بالتغيير المناخي على مستوى جهة سوس ماسة درعة.

محمد طمطم نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 05 – 02 – 2013

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق