حجي: اومركت.. بين المس بالمشروع و فقدان الثقة

في الوقت الذي ننتظر فيه تكاثف الجهود بين مختلف المتدخلين في التنمية المجالية، من جماعات ترابية ومجتمع مدني وفعاليات إقتصادية من أجل رفع التحديات التنموية على مختلف الأصعدة : اقتصاديا واجتماعيا وثقافياوبيئيا. نلاحظ ممارسات تسيء لسمعة البلدة ولصورتها ، مدار الكلام هنا هو واقعة أومركت،حيث سجلنا كمتتبعين و في خطوة غير مسبوقة تخريب منشأة عبارة عن باحة للإستراحة وفضاء أخضر ، الوحيد الموجود في هذه المنطقة التي تعد إحدى المعالم الأثرية التي يزورها السياح من مختلف بقاع المعمور.
الشيء الذي يبعث حقا على الإستغراب! ففي الوقت الذي يسعى فيه الفاعلون والمنتخبون إلى تشجيع المقاولة والشركات المواطنة الكبرى على المساهمة كشريك أساسي واستراتيجي لا محيد عنه في التنمية المحلية، نجد أنفسنا امام أناس يضعون الحواجز والعراقيل لمثل هذه المبادرات وفي صمت مريب للفاعل المدني.
لنأخد شركة أطلس للصباغات كمثال، فتدخلاتها في التنمية المحلية بمختلف اشكالها لا يخفى على أحد، وفي مجالات يفترض في قطاعات الدولة الوصية أن تقوم فيها بدورها، وخير دليل على ذلك هو إعادة بناء وتشييد مدرسة محمد الخامس بمركز تافراوت، والإطعام المدرسي ودور السكن الجامعي للمتمدرسين بالتعليم العالي في الجامعات بمدينة أكادير وتدخلات أخرى لا يتسع المجال ولا المقال لتعدادها .
لذا وجب طرح السؤال؛ من له المصلحة فيما وقع من تخريب بأومركت ؟
عبد الرحمن حجي: نائب رئيس جماعة أملن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق