وفي بداية الاجتماع تم تناول مشكل الباعة الجائلين بشكل مستفيض ونظرا لتفاقمه وتشعب ظواهر أخرى سلبية على القطاع والتجار في نفس الوقت وعلى المواطن وصحته والزائر للمدينة في منحى آخر ومن بين الظواهر التي تم تداولها في الاجتماع جلسات القمار ومعاقرة الخمر وذلك بواضحة النهار وأمام الملأ مما يعطي صورة سلبية لدى الزائر والمواطن على مدينتنا وخصوصا في ساحة المشور والأسواق المجاورة له ونخص بالذكر بصفة خاصة سوق الدلالة، كما تم التذكير بعدم تنفيذ القرار الجماعي الخاص بمنع غسل السيارات في ساحة المشور وذلك لما لها من اثر سلبي على جمالية هذه الأخيرة.
وبعد ذلك تم التطرق مع سيادة العامل الى نقط اخرى تهم التغطية الصحية والاستفادة  من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكما تم تناول موضوع الرسم على الملك العمومي الذي يشتكي التجار من المنافسة الغير المشروعة لهم من طرف الباعة الجائلين والعشوائيين مما نتج عنه امتناعهم من أداءه كنوع من الاحتجاج.
وفي الأخير اقترح السيد رئيس الجمعية على السيد عامل الإقليم بتنظيم يوم دراسي في مستهل السنة المقبلة لمناقشة مشاكل تجارة القرب بصفة عامة في المدينة وذلك باشراك جميع المتدخلين بهذا القطاع من سلطات منتخبة وعمومية قصد الخروج بتوصيات في هذا اليوم.
ونود في ختام هذا البلاغ كمكتب الجمعية أن نقدم تشكراتنا إلى السيد عامل الإقليم على حسن استقباله وإنصاته ووعده بالحلول الممكنة في اقرب الآجال.

الإمضاء
جمعية تجار مدينة تيزنيت