عشية أول أمس الأربعاء، تزامنا مع الجلسة الشهرية للمساءلة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بمجلس المستشارين، قامت قوات الأمن بتطويق شارع محمد الخامس، وشل حركة المرور قبل مطاردة المعطلين الذين حجوا أمام بناية البرلمان من أجل إخلائهم من المكان.
وخلف التدخل «العنيف» لقوات الأمن العمومي إصابات متفاوتة في صفوف المعطلين، استدعت نقل حالتين منهم على وجه السرعة، إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ابن سينا لتلقي الإسعافات الأولية، كما تم اعتقال عنصرين محسوبين على تنسيقية محضر 20 يوليوز، قبل أن يتم إطلاق سراحهما في نفس اليوم.
وقال، عبد الإله المرزاقي، عن تنسيقية محضر 20 يوليوز، إنهم لن يستسلموا للعنف ولن يرضخوا للقوة وإنهم سيواصلون نضالهم، إلى حين تحقيق مطالبهم، وتنفيذ التزامات الحكومة السابقة التي وقعت على المحضر.
وأضاف المرزاقي، أن رفض بنكيران طلب التوظيف المباشر، الذي يعد مطلبا شرعيا، يتنافى مع القرار الذي وقعت عليه الحكومة السابقة، ويتنافى مع الوعود التي كان قد قطعها مع المعطلين.

حليمة بوتمارت نشر في المساء يوم 09 – 11 – 2012