حوار صحفي مع المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت “مولـــود أمـان الله”

• عرفنا بنفسك..؟
• مولود أمان الله
مع الإشارة إلى مكان ازديادكم.
• مكان ازديادي هو: إفران الأطلس الصغير كلميم.
الحالة العائلية؟
• متزوج
المستوى التعليمي، ومراحل الدراسة الجامعية؟
• الإجازة في القانون الخاص بالقاضي عياض بمراكش ،ماستر في الدراسات القانونية بجمهورية مصر العربية،
• الإطار أو الدرجة مع التخصص؟ ومواقع المسؤولية التي مررت منها كإطار بقطاع التعاون الوطني قبل أن تكون مندوبا؟
• متصرف من الدرجة الأولى ، مندوب إقليمي للتعاون الوطني.
• تحدث لنا عن مراحل الطفولة التي عشتها؟
• طفولة يطبعها الشغب والمرح كطفولة جميع المغاربة.
كيف كانت البداية لمساركم المهني، وهل اختياركم لهذا القطاع كان موفقا؟
• الرباط، مصلحة التشريع والمنازعات ، بالطبع لما له من عمل إنساني وتضامني يروم إلى إرضاء الله أولا والفئات المحتاجة ثانيا.
• أول تعيين لكم في القطاع في أي كان ومتى؟
• أول تعييني كان بالإدارة المركزية بالرباط.
• المهام التي تقلدتم منذ تخرجكم، والمدن التي اشتغلتم بها قبل التحاقكم بالمدينة الحالية؟
• السمارة، سيدي إفني، تارودانت، تيزنيت.
• هل هناك أشخاص ساندوا أو كانوا وراء تألق أمان الله في مساره المهني؟
• الوالدين، والدي رحمة الله عليه كان له الدور الإيجابي في حياتي من الجامعة إلى التخرج، وكذا والدتي أطال الله في عمرها.
• كيف تجمع بين المهنة والحياة الشخصية؟
• المهنة تتعلق بما هو إداري والحياة الشخصية ما هو عائلي وعند اجتماع إداري والعائلي كلاهما يكمل الآخر.
• كيف ترى نفسك كموظف عادي سابقا وكمسؤول إقليمي حاليا؟
• الفرق هو اختلاف المسؤوليات والقرارات المتخذة إذ أن المسؤولية تقع على عاتقك في حين أن الموظف مسؤوليته أقل وغالبا ليست لها عواقب بدرجة المسؤول.
• في أي زاوية تشتغلون أكثر، داخل المكتب أم خارجه؟
• طبعا خارج المكتب لأن التجارب بينت ان العمل الاجتماعي يكون على أرض الواقع في الميدان.
• الفرق بين العمل الاجتماعي سابقا والآن من موقع مسؤوليتكم؟
• حاليا العمل الاجتماعي في تطور مستمر وبرامجه أكثر التصاق بالإنسان بحكم الظواهر الاجتماعية التي أصبحت تظهر بين الفينة والآخرى مما حتم على الدولة خلق برامج وأليات جديدة تتلائم مع الحالات الراهنة.
• هل حقق أمان الله طموحه الشخصي واستقراره المهني في المسؤولية الحالية؟
• نسبيا لأن طموحي كان اكبر من ذلك لكن نحمد الله على القطاع الاجتماعي الذي استطعنا أن نبرز فيه طاقات تروم إلى الرقي بالعمل الاجتماعي.
• قراءتكم للعمل الاجتماعي الراهن وللقطاع بصفة عامة؟
• التعاون الوطني فاعل أساسي في السياسات العمومية وكل عمل اجتماعي ناجح لابد أن يمر عبر قنوات التعاون الوطني في انسجام تام مع استراتيجيته
• هل سبق لكم أن تعرضتم للمضايقات من طرف مسؤولين مباشرين عنكم أو من محيط اشتغالكم؟
• لا والله، وذلك نعمة من الله ورضى من الوالدين.
• من هم الأشخاص الذين تأثر بهم أمان الله في القطاع أو العائلة، يسير على نهجهم وخطاهم؟
• في الحياة أبي رحمه الله في هذا الشهر المبارك.
• ما هي الإكراهات والصعوبات التي تواجهونها في أداء مهامكم؟
• قلة الموارد البشرية التي تتلائم مع الخدمات الجديدة للتعاون الوطني.
• الهواية والأماكن المفضلة لديكم؟
• كرة القدم، السباحة، الأماكن السياحية والبادية.
• مشاريعكم المستقبلية على المستويين المهني والشخصي؟
• بالنسبة للمهني هو خدمة الفئات التي تعاني من أشكال التهميش،
• الشخصي متابعة واستكمال مساري الدراسي
• ما هي الأشياء التي ندم عليها أمان الله، أو لم تتحقق بعد والأشياء التي ربحها؟
• بفضل الله وقوته لم نندم على أي شيء وكل ما اتمناه يتحقق أمامنا رويدا رويدا.
• أهم الملفات الأولوية التي تشتغلون عليها؟
• النساء في وضعية صعبة والأطفال في وضعية صعبة والمسنين والرفع من منح مؤسسات الرعاية الاجتماعية، خلق نسيج جمعوي اجتماعي قوي.
• في نظركم كيف يكون المسؤول ناجحا انطلاقا من موقعكم؟
• التواصل، تحويل كل ما هو سلبي إلى إيجابي داخل المجموعة التي أشتغل معها، تشجيع الموظف على اتخاذ القرار وتشجيعه ولو كانت به نواقص، خلق جو عمل جماعي.
• رسالتك الأخيرة لمن تريد توجيهها؟
• إياك أن تتمسك بأحد لا يريدك، فاحترم قلبك، واحترم كرامتك، ولملم ما تبقى جراح وامضي، وهناك من يستحقك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق