سفيرة كندا تعاين تجربة نيابة انزكان ايت ملول في مجال تمدرس وإدماج الأطفال في وضعية إعاقة

سفيرة كندا

                   تنفيذالبرنامج التعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، استقبلت نيابة انزكان ايت ملول صباح  يوم  الأربعاء 22يناير  2015 زيارة سفيرة كندا بالمغرب حيث وجدت في استقبالها بمقر النيابة السادة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة ونائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بنيابة انزكان ايت ملول والمنسقين الجهوي والإقليمي لبرنامج الشراكة مع اليونسيف ومسؤولي الاتصال على صعيد السفارة والأكاديمية والنيابة ورئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات . بعد تقديم عرض من طرف السيد مدير الأكاديمية والنائب الإقليمي حول مشروع الاشتغال على تكوين الأطفال في وضعية إعاقة والجهود الجهوية والمحلية المبذولة لتعزيز المكاسب المحققة وإثراء الإستراتيجية الوطنية ودعم الشراكات كما ونوعا بما يضمن تعميم التمدرس وتطوير أساليب العمل وتجويد التعلمات وتأهيل الممارسين وتحقيق تربية دامجة إن في الوسط المدرسي أو  في  الوسط الاجتماعي والمهني . تلا ذلك القيام بزيارة ميدانية لمدرسة الموحدين ببلدية انزكان التي تحتضن تجربة متميزة تستجيب لجملة من المتطلبات والالتزامات في إطار من الشراكة بين النيابة الإقليمية وجمعية السلام لإدماج المعاقين مدعمين بالسلطات التربوية المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية والجماعات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس الجهة ومنظمتي اليونيسيف وإعاقة دولية وغيرهم كثير من الشركاء، وهذا ما أتاح نضج هذه التجربة كإطار لضمان الحق في التعلم والتأهيل . وتجدر الإشارة إلى أن هذه النيابة حققت رغم كل الاكراهات والصعوبات، نتائج طيبة تتمثل في توسيع الخريطة المدرسية لهذه الفئة وارتفاع عدد الأطفال الذين تتمكن المؤسسات من استقبالهم فضلا عن ضمان النقل المدرسي لعدد كبير منهم والإسهام في تأهيل المدرسين ومصاحبة الأسر والأطفال بفضل مساندة معتبرة لمندوبية وزارة الصحة الجهوية والإقليمية ،        وتعد جمعية السلام لإدماج المعاقين بانزكان من الشركاء الذين يقدمون خدمة نوعية لهذه الفئة ويحترمون التزاماتهم طبقا لبنود عقد الشراكة، وما النتائج التعليمية والرياضية والثقافية والفنية الجيدة التي يحققها هؤلاء الأطفال إلا جانب يزكي أهمية هذه الجمعية ، ويتم الاشتغال حاليا معها لإطلاق تجربة التعليم الأولي للأطفال في وضعية إعاقة وتقليص المدة الزمنية التي يقضيها الطفل في قسم الدمج المدرسي ليلتحق مبكرا بالأقسام العادية.

انزكان / عبد الرحيم أوخراز 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق