تقرير حول اللقاء التواصلي حول المشروع 13 الخاص بإرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر و التنشيط المدرسي و المهني و الجامعي

في إطار تفعيل مضامين مشاريع القانون الإطار 51/17 ، و خاصة المشروع المندمج 13 الخاص إرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر و النشيط المدرسي و المهني و الجامعي ،انعقد بقاعة الاجتماعات بالمديرية الإقليمية بتيزنيت ، اللقاء الإقليمي التواصلي الخاص بالمشروع 13 يومه الثلاثاء 19 يناير 2019 ، وقد استفادة من هذا اللقاء السادة مفتشي التوجيه و المستشارين و المستشارات في التوجيه بالقطاعات المدرسية ،من خلال تدارس محتويات المشروع و الآليات الكفيلة بتفعيل مضامينه ميدانيا خاص الشق المتعلق بتفعيل المواكبة التربوية و مبدأ الأستاذ الرئيس إلى جانب إرساء الفعل الجماعي للتوجيه بالمؤسسات التعليمية .
وفي معرض كلمته الافتتاحية التوجيهية أكد السيد المدير الإقليمي لتيزنيت السيد : المهدي الرحيوي على الدور المحوري و الأساسي الذي يلعبه التوجيه التربوي بالمنظومة التربوية و أشار إلى الأهمية القصوى التي يضطلع بها التوجيه في تحديد المسار المستقبلي للأجيال الصاعدة و بين على ضرورة تفعيل مضامين مشاريع القانون الإطار و العمل على تفعيل محتويات المشروع المندمج 13 الخاص بإرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر النشيط المدرسي و المهني و الجامعي بمديرية تيزنيت من خلال التعبئة الجماعية لجميع المتدخلين و الشركاء خاصة أن جهة سوس ماسة هي حاملة المشروع وطنيا .
تم تناول الكلمة السيد رئيس مصلحة تأطير المؤسسات و التوجيه و أكد على الدينامية التي يعرفها إرساء المشروع محليا مند انطلاقته تفعيلا لمضامين القانون الإطار 51/17 ،و الانعكاسات الايجابية التي ستكون له بالمؤسسات التعليمية من خلال الوعي الجماعي بأهمية التوجه الجديد للتوجيه و الذي يعمل على ترسيخ مفهوم الفعل الجماعي للتوجيه .
وبعد الكلمات الافتتاحية قدم السيد رئيس المركز الإقليمي للتوجيه و رئيس المشروع المندمج رقم 13 الخاص إرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر و النشيط المدرسي و المهني و الجامعي عرضا PPTمفصلا حول آليات تفعيل المشروع أكد من خلاله على ان المرتكزات الجديدة للتوجيه تنبني على مراجعة شاملة لنظام التوجيه المدرسي والمهني والإرشاد الجامعي، من أجل مصاحبة المتعلم ومساعدته على تحديد اختياراته في مساره التعليمي، وتوفير الدعم البيداغوجي المستدام له، وذلك من خلال اتخاذ التدابير التالية:
• التوجيه والإرشاد المبكران نحو الميادين التي يمكن فيها للمتعلمين إحراز التقدم المدرسي والمهني والجامعي الملائم لميولاتهم وقدراتهم.
• المساعدة على التوجيه المدرسي والمهني حق من حقوق المتعلم وواجب من واجبات مؤسسات التربية والتعليم والتكوين بمختلف أنواعها وأسلاكها.
• المتعلم في قلب نظام التوجيه المدرسي والمهني باعتباره فاعلا نشيطا وحاملا لمشروع شخصي، ومسؤولا عن اختياراته الدراسية والتكوينية والمهنية المترتبة عن ذلك.
• المشروع الشخصي للمتعلم في صلب نظام التوجيه المدرسي والمهني باعتباره مرجعا تطوريا لجانبية المتعلم، وخيطا ناظما لجميع تدخلات الفاعلين المعنيين طيلة مساره الدراسي والتكويني .
• لتوجيه المدرسي والمهني سيرورة تربوية نشيطة ومبكرة لا تتجزأ عن كل تكوين، وتواكب المسار الدراسي والتكويني لكل متعلم، وتستمر مدى الحياة، وتضمن حصول كل متعلم في أي وقت على معلومات كاملة ومحينة حول مختلف إمكانات التوجيه المتاحة، والمسارات المهنية المتوفرة.
• التوجيه المدرسي والمهني نهج تربوي متعدد الأبعاد، يدمج عمليات خاصة بالتقويم الذاتي، ومعرفة الذات، واستكشاف المهن والمسارات الدراسية والتكوينية.
وبين رئيس المشروع على أن التدبير الإجرائي للمشروع 2019-2021 يرتكز على المحاور التالية :
أولا – الارتقاء بخدمات وممارسات التوجيه المدرسي والمهني وتجويدها من خلال :
• المشروع الشخصي للمتعلم ممأسس ومعتمد كمحور لتدخلات الفاعلين بالمؤسسات التعليمية في مجال التوجيه المدرسي والمهني.
• المؤسسة التعليمية مدمِجة لبُعد التوجيه المدرسي والمهني ضمن ممارساتها وآليات اشتغالها.
• العمل التخصصي في مجال التوجيه المدرسي والمهني مؤطر وذي جودة.
ثانيا- تطوير نظام الجسور والممرات ومساطر التوجيه المدرسي والمهني
• نظام الجسور والممرات ممأسس بين مكونات منظومة التربية والتكوين.
• نظام معلوماتي مندمج لتدبير مساطر التوجيه المدرسي والمهني والجامعي موضوع ومفعل.
ثالثا – تعزيز الموارد المخصصة للتوجيه المدرسي والمهني كما وكيفا:
• الموارد البشرية والمادية المخصصة للتوجيه المدرسي والمهني متوفرة كما وكيفا.
• قدرات الفاعلين التربويين معززة في مجال التوجيه المدرسي والمهني.
وبعد الاطلاع على الفرشة النظرية تم فتح باب المناقشة و عرف اللقاء العديد من التدخلات و الإضافات من طرف السادة اطر التوجيه التربوي مفتشين و مستشارين و مستشارات للتوجيه بالقطاعات المدرسية و خلص اللقاء الى تسجيل التوصيات التالية :
 التأكيد على أهمية تعبئة جميع المتدخلين من داخل المنظومة وشركاءها الخارجيين لإنجاح مضامين و مرتكزات النموذج الجديد للتوجيه .
 تكوين فريق إقليمي لاستثمار النتائج وتسهيل الولوج للمعطيات الإحصائية بمنظومة مسار .
 التعجيل بتوفير العدة البيداغوجية الخاصة بالمشروع الشخصي كآلية أساسية في تفعيل المواكبة التربوية و التخصصية .
 ضرورة التعجيل بالدورات التكوينية الخاصة بالأساتذة الرؤساء
 أهمية برمجة تكوين خاص لأطر التوجيه في المسطرة الرقمية للتوجيه
 التأكيد على ضرورة توفير الحيز الزمني الخاص بالمواكبة التربوية و التخصصية بجداول الحصص قبل المصادقة عليها .
 تأهيل فضاءات التوجيه و المركز الإقليمي للتوجيه و توفير وسائل العمل خاصة المعلوماتية و الانترنيت الكفيلة بضمان نجاعة التدخلات .
 التنبيه إلى أن مسطرة التوجيه الاليكتروني طويلة جدا بالنسبة لتلاميذ خاصة السلك الإعدادي و ضرورة مراجعة مضامينها .
و اختتم الاجتماع على الساعة 12.00 بعد الزوالتقرير : ابراهيم ادالقاضي

٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق