مولات الكاشة … تتحول إلى ملكية فكرية بتيزنيت ؟؟؟

من قبيل اتهام جريدة “المساء” بسرقة مصطلح “مولات الكاشا”. كأن المصطلح الشائع بالمدينة، أصبح بين عشية وضحاها ملكية فكرية يتشرف أحدهم بنسبتها إليه، أو كأنه حقق فتوحات إعلامية باهرة، وتمكن في غفلة من الجميع نحث أسماء ومسميات عجز الكل عن التفكير فيها.
وحتى يكون الرأي العام المحلي على بينة من الموضوع، فإن الروبورتاج الذي نشر  بجريدة المساء، عدد السبت والأحد، أرسل للجريدة منذ يوم الأربعاء 2 يناير 2013، تحت عنوان “المساء تكشف تفاصيل مولات الكاشا التي استعملت طُعْماً لشبكة الابتزاز بتيزنيت”، ولم ينشر إلا يوم السبت 5 ديناير 2013 تحت عنوان “مولات الكاشة … سقوط زعيمة أكبر شبكة للابتزاز بتيزنيت”، في الوقت الذي تحدث كاتب المقال بتيزبريس عن نشر المصطلح يوم 03 يناير 2013، فلست أدري من الذي المتهم بالسرقة في هذه النازلة التافهة، وهل يستدعي الموقف مثل هذا الاتهام البليد.

وارتباطا بالموضوع، نحيط قراءنا الأوفياء علما، إلى أننا مستعدون لإطلاع جميع من يرغب في الاطلاع على بريدنا الالكتروني وتاريخ إرسالنا للروبورتاج المذكور للجريدة التي نتشرف بتمثيلها بإقليم تيزنيت، كما نحيط الجميع علما إلى أن الحرب بالوكالة التي يقودها زميل سابق لنا -للأسف- ضد تجربتنا الإعلامية المتواضعة، لن تزيدنا إلا تباثا وإصرارا على الاستمرار في نفس منهجية الاشتغال التي قررناها منذ اليوم الأول من دخولنا لغمار الصحافة والإعلام. كما أن أساليب الضرب تحت الحزام التي بدأ كاتب المقال في اللجوء إليها مع سبق الإصرار والترصد تنم عن مستوى “الحضيض” الذي أوصلنا إليه منذ مدة غير يسيرة… ونخشى أن تكون هذه الخرجات المخدومة ناتجة عن الصدمة التي خلفها نجاح حفل تقديم “تيزنيت 24” لدى البعض الذي يسعى لاحتكار المجال الإعلامي وشيطنة كافة التجارب المنافسة… أما عن “الكاشة” وصاحبتها … فعلى الذي يدعي نحته لهذه التسمية ونسبتها إله، أن يلجأ إلى مكتب الملكية الفكرية أو مكتب الحالة المدنية حتى يسجل التسمية باسمه، أو أن يلجأ في أبسط الأحوال لإدارة المحافظة العقارية بتيزنيت حتى يسجلها باسمه ويؤكد ملكيته الحصرية لها… وأظن أنه لن يجد أدنى صعوبة في الحصول على هذه الملكية المطلوبة، خاصة وأنه يعتز بنسبتها إليه… وخلاصة القول، شكرا لك… فقد تمايزت السبل.
محمد الشيخ بلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق