مداهمة شقة الصحفي هشام المنصوري وتعذيبه عاريا قبل اقتياده للكومسارية‎

هشام منصوري

أصدر المكتب التنفيدي للجمعية المغربية لصحافة التحقيق بيانا للراي العام يدين فيه الاعتداء، والاعتقال التعسفي الذي تعرض لهما هشام منصوري مدير مشاريع الجمعية يومه الثلاثاء 17 مارس 2015 داخل شقته الكائنة بحي أكدال بالرباط حوالي الساعة العاشرة والنصف من طرف ما يقارب عشرة افراد من الشرطة بزي مدني ، بعد تكسير باب المنزل وتعنيفه جسديا على مستوى الوجه والراس وتجريده من ملابسه.
و يذكر بيان الجمعية على ان هشام منصوري سبق له ان تعرض لاعتداء في 24 شتنبر2014 حوالي الساعة العاشرة والربع مساءا من طرف شخصين خرجا من سيارة سوداء ذات زجاج غامق ، وبقي السائق امام المقود.
وتدين الجمعية هذه الاعتداءات المتكررة على المدافعين على حقوق الانسان وحرية التعبير، في سياق تصفه بالتراجع غير مسبوق في مجال احترام مقتضيات الدستور في مجال الحقوق المدنية والسياسية .
ويدعو المكتب التنفيدي للجمعية المغربية لصحافة التحقيق السلطات المغربية بوضع حد لهذه الاعتداءات مع احترام التزاماتها الدولية في مجال حماية المدافعين عن حقوق الانسان.
و يعتبر هشام منصوري فاعلا في اطار مشروع عمل الجمعية الذي اسسه المعطي منجب مدير مركز ابن رشد للدراسات والتواصل بالرباط، وسبق ان اطلق نقاشات بين الاسلاميين و ناشطي اليسار بالمغرب ، و هو عضو مؤسس في المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير الذي سعى إلى إجراء إصلاحات في المغرب خلال الربيع العربي ،و يشغل ايضا منصب رئيس جمعية الحرية الآن لحرية الصحافة والتعبير، والذي تحظر السلطات انشطتها بشكل منهجي .
و لمؤازة هشام منصوري ضد هذا الخرق وضع كل من المحاميان عبد العزيز النويضي و عبد الرحمان بنعمرو شكاية لدى وكيل الملك مساء اليوم تندد بالاعتقال التعسفي الذي تعرض له هشام منصوري ،والاقتحام غير المبرر لمنزله ،والاعتداء عليه.
الصورة لاعتداء سابق تعرض له الزميل هشام المنصوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق