التربية و التعليم تحت المجهر :محمد الوفا حلم يتلاشى

يوسف العمري
ولد الوزير الاستقلالي محمد الوفا بمدينة مراكش سنة 1948 ,حاصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية بجامعة السور بون بباريس كما عما  استادا مساعدا بكلية الحقوق  بجامعة محمد الخامس بالرباط. تدرج الوزير في جميع أسلاك حزب الاستقلال من رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب الى الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية ,كما تقلد صهر علال الفاسي  مجموعة من المهام الد بلوماسية خارج الوطن ,عمل سفيرا للمغرب  بالهند والنبال وايران وطادجاكستان والبرازيل والبراغواي والسورينام وغويانا,
في الثالث من يناير 2012 عينه صاحب الجلالة وزيرا للتربية الوطنية.
مند توليه حقيبة  وزارة التربية الوطنية  عكف السيد الوزير على ضخ دماء جديدة في الوزارة وتبين بالملموس ان الوزير جاد في عمله وسياسته اسفرت عن نتائج ملموسة:
•    توقيف العمل بالمخطط الاستعجالي الذي انتهبت فيه ميزانية الدولة حوالي 12 مليار درهم في أربع سنوات دون نتائج تذكر ,جزء كبير من الميزانية خصص للتكوينات والمناظرات للتسهيل تبرير صرفه.
•    الاعلان عن لا ئحة الموظفين الاشباح داخل الوزارة الدين يتقاضون اجرة دون القيام بعمل وكدا الدين يتمتعون بحقوق التفرغ النقابي و الحزبي,
•    نشر لوائح المحتلين للسكن العمومي رغم تقاعدهم او عدم  استحقاقهم لدلك.
•    قطع الطريق على النقابيين وسماسرة النقابات المزيفة في تدبير الحركات التعليمية,
•    تأديب مجموعة من الأساتذة الرافضين اداء مهامهم والدين الفوا زمان السيبة
•     تقنين عملية ضبط التغيبات من طرف موظفي الوزارة بنظام معلوماتي اني  يفوت الفرصة على اصحاب النفوذ للتغطية على دويهم
•    استرجاع الثقة في المدرسة العمومية  وإعطاءها مكانتها التي تستحق

مند تولي السيد حميد شباط دواليب الحكم داخل الامبراطورية الفاسية لحزب الاستقلال استقبله الجميع بالولاء والادعان إلا الوزير المتمرد الذي جنى على نفسه ويلات الغضب الشباطي فطرده من الحزب كالابن العاق الذي لا يسمع بكلام رؤساءه متمسكا بحب وطنه  ومتعلقا بحلم يراوده ويراودنا ويراود جميع ابناء الوطن,
في الحقيقة لم يصدمنا الامبراطور بقراره, لأن الوزير مستمر في عمله وأصبحنا لا نكترث بتغريدات وصيحات المشوشين والعافريت داخل المواقع الاجتماعية,
لكن  بعد الخطاب الملكي وبعد تقرير المجلس الاعلى للتعليم أصبحنا نخاف على راس السيد الوزير مما يحاك ضده في الخفاء من مشاورات بين اصدقاء الأمس الميزان والحمامة ,راجين من الله العلي القدير ان لا يعصف بسنة ونصف من العمل الجاد والمسؤول,
يوسف العمري

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا فض فوك. كل ما عمله الوفا محسوب له و لا شك له و سيكون له تاثير ايجابي وملموس الا توزيع اعطل لهذه السنة. خصوصا عطلة رأس السنة الغير مرغوب فيها اطلاقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق