الأنامل المبدعة تختم مهرجانها الأول بتيزنيت

تحت إشراف لجنة مختلطة تتكون من  محمد ليمامي وهو رئيس جمعية فنون الحلاقة بتيكوين ، والطاهر خبير وهو رئيس جمعية الحلاقة بأولاد تايمة ورئيس اللجنة ، والزراعي نجاة وهي حكمة دولية ورئيسة جمعية تانسيفت الحوز بمراكش ونائبة رئيس الجامعة الوطنية للمحترفين ، وخديجة إدعمو عن مؤسسة ستار- كواف للحلاقة بتيزنيت وفاعلة جمعوية .
وقد صرح أحد أعضاء لجنة التحكيم بأن هذه المبادرة تأتي لتشجيع الشباب للدخول لعالم الحلاقة وابتكار فنونها الذي لا نهاية له ، وهو فن يتجدد من جيل للأخر وفي نفس الوقت تحفيزهم في فنون الحلاقة لمستوى أفضل ليظهروا مهاراتهم وتفوقهم لزبنائهم .وتعتمد لجنة التحكيم على التنسيق الذي يراعي الهندام والألوان ونوع التسريحة المختارة لشكل الوجه .
وللإشارة فقد شاركت في المسابقة مدارس منها مدرسة نافع للحلاقة ومدرسة تسليت مراكش ومدرسة طاطا – ستيل بطاطا و مدرسة المجد بأيت عميرة ومركز للاحسناء للتأهيل المهني بتيزنيت ومدرسة الأصالة بالدراركة ومدرسة سناء- كواف ببيوكرى .
ومنحت أربعين دقيقة من أجل إعداد تسريحة تتوفر فيها الشروط  المطلوبة ، وقد عاينت اللجنة كل نموذج على حدا وتم تنقيط كل حالة .
وفي الفترة المسائية  خصصت الجمعية مسابقة لتزيين العرائس ، وأتقنت كل متدربة وأبدعت من وحي خيالها نوع التسريحة التي ستحظى برضا اللجنة والجمهور.
كما قامت الجمعية بالتفاتة محمودة اد كرمت كل من محمد أيت بلا وهو حلاق من مواليد 1956 بأكادير ، وكذلك خديجة إدعمو وهي متخرجة من التأهيل المهني بتيزنيت فوج 1994 ، ومديرة مدرسة مند 12 سنة .كما عرف الحفل تقديم شواهد تقديرية لأعضاء لجنة التحكيم والمدير الإقليمي للصناعة التقليدية وكذلك للمدارس المشاركة في المهرجان .
كما وزعت الجوائز والتذكارات على الحائزين على الرتب الثلاث في كل مسابقة ( مسابقة الهواة ومسابقة المحترفين ومسابقة تزيين العرائس ) .
حضر هذا الحفل لحسن بنواري برلماني ونائب رئيس المجلس البلدي ، والمدير الإقليمي للصناعة التقليدية ، ولحسن بومهدي عضو المجلس البلدي ، وراضية أزلماظ عضوه المجلس البلدي .وفعاليات من المجتمع المدني وجمهور غفير من المدن المشاركة .
وللتذكير فقد انطلقت فعاليات الدورة الأولى أمس الثلاثاء ، أبدع فيها مقدم الفقرات ومنشط الحفل الأستاذ رشيد العلام  كما هو معهود فيه دائما ، بأسلوب و ألفاظ وجمل ينطق بها ويتحدث بها لا تكاد تخرج من فيه حتى تعلو الهيبة وجوه السامعين وتمتد الأعناق لرؤية الموصوف .فتوجه المستمع  بسمعه وذوقه وفكره للكلمات التي أثرت على سمعه، فأخرج الحروف من مخارجها من غير تشدق أو تكلف فألقاها حسنة صحيحة واضحة في يسر وترفق وتدفق .
ألفاظ وجمل تثير في النفوس صورا لا حد لها ولا انحصار، محفوفة بالإكبار والتقدير والإبهار، فإذا كان هذا هو بعض أثر الأسلوب وتأثيره فكيف يكون الشأن في الموصوف وقد كسي بلفظ جميل وألقي بلفظ منسجم وعبارات تثير في النفس أخيلة وأماني .
الحسين بالهدان / تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق