أول امرأة تتولى رئاسة مجلس الجنوب للصيادلة بإجماع من زملائها في مهنة الصيدلة

pharmaciens.jpg

جاء انتخاب متوكل، أول أمس الخميس، خلال تصويت بالإجماع من قبل صيادلة الجنوب الفائزين بانتخابات الصيادلة، خلال اجتماع تشكيلة مكاتب مجلسي الشمال والجنوب للصيادلة، بعد مرور انتخابات ممثلي المهنة، في 31 غشت الماضي، وفترة انتقالية إثر مجلسي الشمال والجنوب للصيادلة من قبل وزارة الصحة.
وذكر عدد من زملاء الصيدلانية المتوكل أنها ذات كفاءة، لما راكمته من تجربة في المهنة لمدة 22 سنة، إلى جانب أنها فاعلة جمعوية معروفة بنضالها وبجديتها في العمل، ومساهمتها في عدد من المسؤوليات ذات الطبيعة المحلية والمركزية في مجال الصحة.
واستكمالا لتشكيلة تمثيلية المهنيين، حدد تاريخ 18 شتنبر الجاري لانتخاب مكتب المجلس الوطني لصيادلة المغرب وتحديد رئيس الهيأة، علما أن الإطار التنظيمي للمهنة يتكون من ممثلي هيآت الصيادلة والصيادلة الإحيائيين والموزعين والمصنعين.
وأسفرت انتخابات رئاسة المجلس الجهوي للشمال عن التصويت بالإجماع على محمد بدر مرزاق، رئيس الغرفة النقابية للصيادلة للرباط –سلا، الذي يشغل حاليا منصب رئيس هيئة صيادلة المغرب.
وتولى نيابة رئاسة مجلس الشمال حمزة اجديرة، بينما عادت الكتابة العامة إلى حسن عاطش، رئيس نقابة الصيادلة بفاس، وتولى منصب أمين المال عبد الحميد ناصر، رئيس نقابة صيادلة الخميسات، ونائب رئيس الفيدرالية الوطنية لصيادلة المغرب.
وعادت المسؤولية الاستشارية إلى طارق أشركي عن مدينة الناظور، وعبد الرحيم الشنوفي عن مدينة وجدة.
وشهد الاجتماع تشكيل لجن موازية، من أبرزها لجنة التكوين المستمر، ولجنة الأخلاقيات والانضباط، ولجنة المصاحبة للشباب، ولجنة إحداث الصيدليات. كما ألقى رئيس المجلس رسالة توجيهية بالخطوط العريضة للبرنامج الذي سيجري العمل عليه.
وفي قراءة لنتائج انتخابات أعضاء مكاتب مجلسي الشمال والجنوب للصيادلة، قال حسن عاطش، الكاتب العام لمجلس صيادلة الشمال، في تصريح ل “المغربية”، إن تشكيلة المجلسين تتكون من أعضاء تتوفر فيهم مجموعة من المميزات، تجعلهم يحملون قيمة مضافة لتدبير المجلسين، باعتبارهم يجمعون بين العمل النقابي والعمل في الهيأة المهنية.
وذكر عاطش أن الأعضاء المسؤولين الجدد يتوفرون على كفاءة لأداء المهمة المسنودة إليهم في المجلس، باعتباره هيأة مسؤولة عن ضبط شؤون المهنة من الناحية التنظيمية والقانونية والأخلاقية، لتولي مهمة ضبط المهنة وتحصينها وضبط ممارستها بالنظر إلى ما راكموه من تجربة محلية ووطنية، سواء في إطار النقابات المهنية أو في إطار الفيدرالية الوطنية لصيادلة المغرب.

الصحراء المغربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق