سيدي إفني :وصول المشاركين في النسخة الخامسة لطواف المسيرة الخضراء الدولي للأقاليم الجنوبية للمملكة

الطواف

          على إيقاع الأغاني الوطنية المخلدة لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة حلت بمدينة سيدي افني صباح يومه الجمعة  06 مارس 2015 قادمة من مدينة كلميم قافلة المشاركين في النسخة الخامسة  لطواف شلانج المسيرة الخضراء الدولي للأقاليم الجنوبية للمملكة،  يشار الى أن هذه التظاهرة الرياضية التي تحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده دأبت على تنظيمها الجامعة الملكية المغربية للدراجات بتنسيق مع عصبة الصحراء للدراجات وبتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة وبدعم من وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب بالمملكة ،واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، و الجامعة الملكية المغربية وعصبة الصحراء للدراجات تنظم هذه السنة تحت  شعار “رياضة الدراجات في خدمة الجهوية المتقدمة والوحدة الترابية”.  

       وكان في استقبال المتسابقين السيد سيدي صالح داحا عامل صاحب الجلالة على اقليم سيدي افني رفقة  شخصيات مدنية وعسكرية والسادة المنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية والفعاليات الرياضية والاندية وحشد كبير من الجمهور حيث اقيمت مراسيم الاستقبال  التي كانت غنية بالدلالات وبالمشاعر الوطنية ودارت في  اجواء  من الاحتفالية والود. في اعقاب ذلك توجه المشاركون إلى خيمة نصبت بهذه المناسبة بمكان الاستقبال  على إيقاع أغاني التراث المحلي  حيث  تم توزيع الجوائز على الفائزين وتبادل  الهدايا والتذكارات .

        وبعد تناول وجبة الغداء واخد قسط من الراحة  أشرف السيد سيدي صالح داحا عامل  صاحب الجلالة على اقليم سيدي افني  على إعطاء الانطلاقة للحاق في اتجاه مدينة  تيزنيت على مسافة 75 كلم.

   وحسب المنظمين فان هذه الدورة التي انطلقت في 26 فبراير الماضي وتتواصل إلى غاية 8 مارس الجاري ستشمل كل من مدن: العيون-طرفاية-بوجدور-السمارة-كلميم-آسا الزاك-سيدي افني- تزنيت وصولا الى انزكان وتعرف مشاركة دولية متمثلة في مصر وموريتانيا والسنغال واسبانيا، ويبلغ  عدد المشاركين فيها حوالي 60 متسابقا.

   وجدير بالذكر الى أن طواف المسيرة الخضراء  الدولي لسباق الدراجات في الاقاليم الجنوبية يشكل محطة رياضية وطنية سنوية تهدف إلى التعريف بما تزخر به الأقاليم الجنوبية للمملكة من مؤهلات طبيعية وسياحية، وما ينعم به المغرب من استقرار وأمن وطمأنينة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادسنصره الله وأيده، كما يعد  فرصة للدراجين المغاربة لإبراز مؤهلاتهم وتأكيد مكانتهم على الصعيد الدولي، وأن هذا الطواف وعلى مدى خمس سنوات مكن من اكتشاف أبطال ومسيرين بالأقاليم الجنوبية أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية في رياضة سباق الدراجات. كما صرح بذلك  للصحافة المدير التقني للسباق السيد  مصطفى النجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق