معاناة مؤطري ومؤطرات محو الأمية بمندوبية الشؤون الإسلامية بتيزنيت

mandob

يعيش العديد من مؤطري ومؤطرات محو الأمية بمساجد إقليم تيزنيت وضعية اقتصادية واجتماعية صعبة بسبب عدم توصلهم بتعويضاتهم المادية الهزيلة، نتيجة “تماطل” الجهات المعنية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .

فبعد 8 اشهر تحولت آمال المؤطرات والمؤطرين إلى خيبة أمل كبيرة حيث لم يتوصلوا بدرهم واحد وهم الذين يصرفون مبالغ مهمة كل شهر من أجل التنقل إلى أماكن عملهم ، خاصة منهم الذين يقطنون بمدينة تيزنيت ويعملون خارجها.

حيث يضطر كثير من المؤطرين العالمين خارج المدينة، إلى التنقل يوميا في الحافلات للحضور في الوقت، وعدم خذلان السيدات المستفيدات اللائي يأتين للمسجد لمحاربة أميتهن في القراءة والكتابة والحساب، متحملين بذلك مصاريف اضافية رغم انقطاع تعويضهم الشهري.

وقد علمت الجريدة من مصادرموثوقة أن أكثر من 50 مؤطرا ومؤطرة بتيزنيت لم يتلقوا تعويضهم المالي (حوالي 900 درهما في الشهر) منذ بداية الموسم الحالي ، والسبب ترجعه الوزارة إلى انتهاء الاتفاق المبرم مع إحدى الوكالات البنكية ، مما أدى بها إلى مطالبة المعنيين بفتح حسابات بنيكية في البريد . وهو ما خلق مشكلا آخر للعديد من المؤطرين الذي طلب منهم فتح حساباتهم بمبلغ مالي لم يكن في مقدورهم توفيره .

وما زالوا ينتظرون صرف تعويضاتهم لحد الآن ، ويذكرون المسؤولين بقول المصطفى : “أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه” .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله الفقيه اللي نترجاو بركتو دخل الجامع ببلغتو السي التوفيق مبرع مع راسو ومخلي الناس مساكن ممحنين

  2. أرجو من الإدارة الوصية أن تعجل بصرف المستحقات لأصحابها الذين يبذلون مجهودات جبارة في إخراج الناس من ظلملات الجهل إلى نور العلم ، فهم يستحقون حقيقة كل تنويه وتشجيع ولم لا يدمجون في سلك الوظيفة العمومية حتى تسوى وضعيتهم المادية والاجتماعية ويستقرون في معاشهم وحياتهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق