مدير مؤسسة ابتدائية يتسبب في جروح متفاوتة لأستاذ بجماعة أنزي + تقرير مرفوق بصور

 

تعرض الأستاذ محمد حسني لاعتداء جسدي تسبب له في جروح على مستوى اليد والرجل والوجه، وذلك نتيجة اصطدامه بزجاج نافذة الإدارة بعدما دفعه نحوه بقوة، مدير المؤسسة بعد أن رفض تمكينه من عملية التصحيح مثل زملائه.

وتعود فصول الواقعة إلى الإهانة التي تعرض لها اليوم (26-6-2012)، الأستاذ محمد حسني من قبل مديره أمام التلاميذ، الذين كانوا وقتها يجتازون امتحان السنة السادسة، حيث منعه المدير من تقديم توضيحات للتلاميذ قبل الشروع في الإنجاز، متهما إياه بتقديم الأجوبة للتلاميذ، وهو ما نفاه الأستاذ المكلف بحراسة المادة.
وبعد مغادرة التلاميذ للمؤسسة، وانتهاء الاختبارات الكتابية، شرع الأساتذة في عملية تصحيح أوراق التحرير، وهي العملية التي قرر المدير أن يستثني منها الأستاذ محمد حسني، الذي قرر أخذ حصته من الأوراق من مكتب المدير، بعد أن أدرجه هذا الأخير ضمن الأساتذة المكلفين بالتصحيح، كما هو موضح في المذكرة الداخلية، فما كان من المدير إلا أن انتزع الأوراق من يده ليدفعه على النافذة الزجاجية، التي تكسرت في الحين، وتسببت في جروح بليغة للأستاذ. وقد كان هذا الاشتباك سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدخل أساتذة المؤسسة.
وقد حضر إلى عين المكان قائد قيادة تيغمي، ولجنة من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، إضافة لسيارة الإسعاف التي نقلت الأستاذ محمد حسني إلى المستشفى لتلقي العلاج.

أنزي – مراسلة خاصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق