سكان حي الفتح بمدينة تيزنيت يشتكون من وضعية البقع الارضية التابعة للاملاك المخزنية
لكن كل هذه الجهود المبذولة تذهب سدى حينما نلاحظ بناء عشوائيا و لبنات ايلة للسقوط. و جدرانا غير متماسكة. و منظرا لا يرقى الى تطلعات الساكنة التي تحلم بحي نظيف ومطبوع بسمات الرونق و الجمالية.
وقال السكان إنه “كلما استفسرنا الفئة القليلة المستفيدة من وضعية هذه البقع يكون الجواب بان المصالح المختصة ترفض التفويت و تفضل ان تبقى دار لقمان على حالها”، فهل يعقل ان تدوم هذه الوضعية الى ما لا نهاية علما ان هذه الاماكن كثيرا ما تصير مكمنا للانحراف و بعض السلوكات المشينة ?
وهل في زمن يدعم فيه المجلس البلدي كل انشطة الحي و تنفتح الثانوية على برامج الجمعية من اجل ترسيخ مضامين التربية البيئيية و يساهم السكان بانخراطاتهم وهباتهم و وقتهم من اجل حي يجمع بين الرونق و الطمانينة, هل يستحق هذا الحي مثل الركود وهذا الجمود.
نتمنى ان يصل هذا النداء الى كل من له اختصاص ورغبة في التغيير و غيرة على هذه المدينة.
عن السكان المتضررين.