وفي البيان الصادر عن جمعية سوس لحفر الآبار، شجبت الأخيرة ما أسمته «الغياب» التام لروح التواصل لدى وكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة من خلال إغلاق باب المكتب في وجه المهنيين وتجاهل شكاياتهم ومطالبهم المشروعة، كما استغربوا ما أسموه «تجميد طلعات المراقبة من طرف عناصر الشرطة المائية للتأكد من مراقبة رخص مزاولة المهنة ما أدى إلى استفحال الحفر العشوائي وأضر بمصالح المهنيين».
وفي السياق ذاته، عبرت الجمعية عن تفاجئها بتعقيد المساطر الإدارية المعمول بها في المجال، ما أدى – حسب تعبيرها- إلى حرمان المهنيين من رخص مزاولة المهنة، فضلا عن التداعيات التي وصفتها ب«السلبية»، والتي نتج عنها غليان غير مسبوق بالقطاع، معلنة عزمها على تفعيل مجموعة من الخطوات الاحتجاجية غير المسبوقة بالجهة، في حال استمرار الوضع على حاله، وعدم الإسراع في الاستجابة للمطالب المشروعة للمهنيين الذين ضاقوا ذرعا بأوضاعهم ومشاكلهم التي تفاقمت بشكل مقلق للغاية.
يذكر أن الجمعية تضم في عضويتها أزيد من 80 شركة مهنية متخصصة في حفر الآبار بجهة سوس ماسة درعة، وتسعى إلى النهوض بأوضاع المهنيين وإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الفاعلين في القطاع للرقي به على مستوى الجهة والوطن.

محمد الشيخ بلا نشر في المساء يوم 09 – 02 – 2013