امتناع عن تصحيح أوراق الامتحانات بورزازات

وحسب بيان أصدره الأساتذة الممتنعون، فإن الأمر لا يتعلق برفض الأساتذة المعنيين أداء مهمة التصحيح الموكولة إليهم، بدليل أنهم حضروا لمركز التصحيح، بل “إن قرار الامتناع يعود إلى عدم توفير الظروف المناسبة من قبل الجهات المعنية لإجراء هذا الاستحقاق”.. فقد طالب الأساتذة المسؤولين عن النيابة الإقليمية “بضرورة توفير الإيواء المناسب والوجبات الثلاثة كحد أدنى لتمكينهم من إجراء عملية التصحيح في ظروف عادية”.

يذكر أن ذات الأساتذة حضروا لمركز التصحيح بثانوية محمد السادس بورزازات، مساء الثلاثاء، واضطروا للعودة إلى مقرات سكناهم، ليفاجئوا صباح الأربعاء، بتأخر أوراق التصحيح، مما اضطرهم للرجوع ثانية لمقرات سكناهم.. ومع التحاقهم صباح اليوم الخميس تم إخبارهم من جديد بتأخر نقل الأوراق صوب المركز لمرة أخرى، مع عدم توفير ظروف الإيواء المناسبة، والمأكل، ناهيك عن مصاريف التنقل ذهابا وإيابا.

وأمام هذا الوضع اضطر الأساتذة إلى خوض وقفة احتجاج وسط أسوار النيابة الإقليمية بورزازات، مع اتخاذ قرار الامتناع بشكل نهائي عن إنجاز عملية التصحيح، محملين النيابة الإقليمية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.
مواقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق