على غرار عادتها السنوية، التأمت ثلة من أبناء قبيلة إرسموكن، التابعة لإقليم تيزنيت، والمقيمين بالديار الفرنسية، يوم أمس الأربعاء فاتح ماي بمنطقة “أرجونتوي” بالضاحية الباريزية وذلك بمناسبة الموعد السنوي التضامني “الوعدة” والذي دأبت عليه مختلف أجيال هاته الجالية منذ بداية الثلاثينيات من القرن الماضي.
وقد كانت هذه المبادرة الاجتماعية السنوية التي تتزامن مع بداية كل شهر ماي، فرصة لمناقشة وتتبع القضايا التنموية بجماعة أربعاء رسموكة وخصوصا منها دعم مشاريع المدرسة العلمية العتيقة “دودرار” المتواجدة بمركز إرسموكن، والتي تعتبر بحق منارة علم على مر القرون.

وخلال هذا اللقاء التواصلي التآلفي تم تجديد مكتب جمعية « Espoir du sud » الممثلة للجالية الرسموكية بالخارج، وكذا تكوين لجانها الوظيفية لمواصلة مختلف الأنشطة الموجهة لأبناء الجالية وللمنطقة الأصلية.
ويذكر أنه تم تأسيس مؤخرا جمعية تحت إسم “تنسيقية شمال جنوب” بمنطقة “نونطير” الباريزية، والتي تضم مختلف الجمعيات المنحدرة من إقليم تيزنيت وجهة سوس ماسة، وذلك قصد توحيد وتظافر الجهود الموجهة للإقليم والجهة، حيث نظمت الذكرى العاشرة لموسم “إدرنان” السنوي منتصف الشهر الماضي، والذي عرف مشاركة فاعلين ترابيين وجمعويين، تابعين لجهة سوس ماسة، وحضور كثيف من أبناء الجالية في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية المنظمة.