فاعلون مدنيون :مقالع الغرانيت بأولادجرار تهدد إقليمي تيزنيت وسيدي إفني بالعطش

على المنابع المائية بفعل التفجيرات التي تقع بها و الضجيج الذي يقلق راحة الساكنة والغبار المتناثر على حقول وممتلكات الساكنة والذي يسبب في أمراض العيون والجهاز التنفسي والجلد  .

وإعتبر ذات الفاعلون في مطالبهم الموجهة إلى والي الجهة أن السلطات الإقليمية لتيزنيت لم تقم بالمنتظر منها في هذه الحالة، ولم تتحرك بالشكل الكافي وهو ما رفع من درجة الإحتقان والغضب إتجاه السلطات الإقليمية ومصالحها الخارجية التي لم تفي بأي شيئ من تعهداتها و إستمرار عمل المقالع بنفس الكيفية هو أكبر برهان على أن السلطات والمصالح المعنية بالملف لم تقوم بالمطلوب منها في القضية .

وتتواسع دائرة الرفض للإستمرار عمل المقالع بالمنطقة مع إنضمام مهاجرين مغاربة بالخارج والمهاجرين المتقاعدين من أبناء المنطقة إلى جانب نشطاء البيئة والفاعلين المحلين والطلبة الجامعيين والذين بدورهم يعدون لتصعيد الموقف في حالة لم يتم إغلاق المقالع .

ويشتد الخناق على عمل المقالع بأولادجرار بعد أن تراجع مستوى منسوب المياه الجوفية في عيون المنطقة وعدد من الثقب المائية إلى مستويات غير مسبوقة ،وهو مايهدد جماعة الركادة وجماعات أخرى بإقليمي تيزنيت وسيدي إفني  بالعطش ،والذين يستفيدون من المياه الجوفية التي تضخ إليهم بواسطة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إنطلاق من محطات الضخ المتواجدة بتراب جماعة الركادة أولادجرار و هو المشروع الذي اشرف على إعطاء إنطلاقته العاهلين المغربي والبلجيكي .

ويتابع الراي العام عن كثب كافة مستجدات الملف والذي تشير عدة مصادر إلى أنه مفتوح على مفاجاءات قد تكشف الستار عن الاعبين وراء الكواليس ،وأن تراجع منسوب المياه الجوفية بدا يقلق عدد من الفاعلين المدنيين على صعيد إقليمي تيزنيت وسيدي إفني من تتسبب المقالع المتواجدة  في منطقة تصنف بأنها ضمن خريطة المنابع المائية في تدميرها وبالتالي جفاف المنابع المائية التي تزود ساكنة عدد من الجماعات والمراكز الحضرية بالماء الشرب بإقليمي تيزنيت وسيدي إفني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق