رد ناري لرئيس جماعة تيوغزة على منتقديه من فريقي الأغلبية السابقة والمعارضة

ردا على مقال كرونولوجيا الأحداث بتيوغزة … الباب المسدود
ليس من عادتي أن أرد على من لا يستحق الرد وخاصة وأنا مقتنع أن لا مبدأ لديه، فكثيرا ما كتب عني هؤلاء في مواقع عدة وفي صحف كثيرة.وفي بيانات وزعت بمركز تيوغزة الغالية وكتبوا عني حماقات وتلفيقات وتخيلات وأكاذيب وبهتان وزور . لكن كل ذلك ولكون عامة المواطنين التيوغزويين يعرفونني عن قرب حق المعرفة . ولم يولوا تلك المقالات أي اهتمام … ولكن هذه المرة قررت الرد لكون هذا المقال تحدث عن شخصية أكن لها كامل الاحترام والتقدير لما قامت به من استجابة لمطالب سكان هذه الجماعة عن طريق رئيسها أو بدون ذلك . فالغاية هي خدمة الصالح العام ألا وهي شخصية السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم:
–    المغالطة الأولى : لا وجود أصلا لأية بقعة أرضية عمومية في ملكية الجماعة تم تحويلها إلى حديقة عمومية ولو كان المجلس السابق صاحب هذا التوجه لصفقنا جميعا له ولا وجود لأية دعوى مرفوعة ضد هذا الشخص من طرف الجماعة حتى يتنازل الرئيس عنها خاصة إذا علمنا أن هذا الشخص قام باقتناء هذه البقعة منذ سنة 2007 فمن الذي منع ذلك المجلس الذي تدافع عنه أيها المغالط من رفع دعوى ضد  هذا الشخص. أما المحول الكهربائي فعليك أيها النابغ أن تملي هذا على مهندسي المكتب الوطني للكهرباء لعل وعسى أن يقتنعوا به. أو أن تأخذ بقع الناس وتسلمها لهم. وهنا أتساءل: هل هؤلاء الأعضاء المصلحون بتيوغزة يتوفرون على كل هذه الأدلة والمستندات وكانوا يسيرون هذه الجماعة منذ سنوات خلت . لماذا لم يقوموا بتوقيف هذا الشخص مباشرة ؟ ومد الرئيس الحالي بالوثائق التي لديهم أم أنهم يخافون ويهابون أمرا ما !!! يا للعجب ؟؟!
–    المغالطة الثانية: ألا تعرف انه قد تم رفع شعارات تطالب الرئيس ببرمجة برامج لمحو الأمية بين صفوف أعضاء الجماعة والأمية أشكال وأنواع. عن أي اجتماع تتحدث يا مظلل الناس . اجتماع من أعماهم حقد بعضهم البعض وطمعهم فيما لا يمكن أن يحل لهم للحظات ضانين أنهم في توافق كامل. والحمد لله ساكنة تيوغزة يشهدون على عملنا ومحاربتنا لما سنه غيرنا من الأمور التي تفسد الجماعة .
–    المغالطة الثالثة: أعضاء المجلس الحاضرين دائما في الجماعة والتاريخ سيشهد لذلك هما الرئيس والنائب الثالث. والنائب الرابع. لكن مع كامل الأسف الشديد ونظرا للضغوطات الكثيرة التي مورست على النائب الثالث انجرف هو الآخر مع التيار الفاسد . أما البقية فهي في غياب تام لغاية في نفس يعقوب قضاها. ويتربصون وينتظرون متى تحين لحظة ركوع الرئيس لينقضوا على الفريسة (الجماعة) وهو ما لم يتأت لهم أبدا. مما دفعهم إلى التجمع لأجل القضاء على العدو الوحيد . السد المنيع الذي حال بينهم وبين المراد. ومن أراد التحقق مما نقوله . فليحضر إلى الجماعة ليرى جداول حضور السادة الأعضاء للدورات وليرى محاضر الاجتماعات للمكتب المسير . فالجماعة مفتوحة في وجه المواطنين والتواصل موجود دائما .
–    المخالطة الرابعة : الرئيس لم يطلب بتاتا من أي شخص من المعارضين الدخول لملئ المناصب الشاغرة لسبب وحيد وهو عدم اقتناعه بهم أصلا ولم يدخل في أية مفاوضات نهائيا مع أي كان . ففاقد الشيء لا يعطي ليبقى أمل كل التيوغزويين متعلق بالانتخابات حتى يتسنى لهم التخلص ممن لا يصلح لهذا المرفق إلى الأبد . وبالديمقراطية والرسالة القوية هي التي تلقاها المستقلون من المهام بالمجلس الجماعي من الشارع التيوغزوي الذي يعرف مكمن الداء ولا يحتاج إلى من يدله عليه .
–    المغالطة الخامسة : بعد تخلص الجماعة من جماعة داحماد ورباعتو…. قام الرئيس بحزم حقائبه منتظرا قرار سلطات الوصاية التي ارتأت التريث وهي صائبة في ذلك ولا تلام عليه . وفق الميثاق الجماعي . ومادام الرئيس رئيسا ولم يتوصل بعد بأية مراسلة تعفيه من مهامه . فله الحق في ممارسة كامل صلاحياته في جماعته وفي خدمة مواطنيها وعن السيد القائد فهو لم يقم إلا بواجبه المهني والوطني ولم يساعد إلا في تنفيذ مقتضيات الميثاق الجماعي في ممارسة الرئيس لصلاحياته في مجال الشرطة الإدارية . وها انتم كعادتكم تلومون الرئيس على ممارسة مهامه فلا يجب عليه تنظيم السوق ولا مراقبة البناء ولا ملاقاة الناس ولا الاجتماع مع فعاليات المجتمع المدني ولا إصلاح المصابيح ولا مرافقة اللجان ولا استقبال أي كان …حتى لا يبق في هذا المكان إلا داحماد ورباعتو….
–    المغالطة السادسة: لم يسبق لي بتاتا الادعاء أن السيد العامل فوض لي تسيير الجماعة مع السيد القائد ولم يفعل . بل الذي فسح المجال لكل هذه الظنون والتأويلات هو هرب 11 عضوا من ممارسة مهامهم التي حملوها على عاتقهم وخيبوا ظن المواطنين فيهم . ووقفوا ضد التنمية لأسباب واهية . وليست سياسية بل شخصية مصلحية بالدرجة الأولى .
–    المغالطة السابعة : أنا لم انفق السموم يا بوكظيف.
–    المغالطة الثامنة: المادتين 25 و26 لو قرأها من تدافع عنهم جيدا لما وقعوا فيما وقعوا فيه. وبذلك يكون المواطنون صادقين حين رفعوا شعارات مناهضة للأمية في المجلس في إحدى الدورات
وأخيرا إلى كل التيوغزويين المحبين لتيوغزة الغالية من الأفخاذ الثلاثة المكونة لهذه الجماعة (ايت اخلف .ايت النص.ايت اعزا) تحية احترام وتقدير .وتحية محبة واعتزاز . >> إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا << صدق الله العظيم.

الحسن المقدم

رئيس الجماعة القروية تيوغزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق