عناصر المنتخب الوطني، الحاضرة الغائبة في المباراة لم تستطع أن تهز شباك الحارس الطوغولي، في محاولات عديدة قادها اللاعب عبد العزيز برادة والوافد الجديد لصفوف المنتخب، شهير بلغزواني، فضلا عن محاولات ضائعة للاعب غرناطة الإسباني يوسف العربي.
وعلى الرغم من التغييرات التي أجراها رشيد الطاوسي، مدرب المنتخب من خلال إدخال كل من ريغاتان ونور الدين لمرابط وعادل النملي والمهدي كارسيلا بدل كريم الأحمدي ويونس بلهندة ويوسف العربي وشهير بلغزواني إلاّ أن العقم الهجومي ظل حاضرا بعد أن وجد لاعبو المنتخب الوطني صعوبة بالغة في اختراق الدفاع الطوغولي بعد أن غلبت الكراتالعشوائية على تمريرات اللاعبين الذين فشلوا في صنع هجمات يمكنها أن تتوج بأهداف.
يشار إلى أن جدير بالذكر أن هاته المباراة الأولى للمنتخب الوطني بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء منذ سنة 2009، حيث كان آخر مباراة بهذا الملعب قد جمعت المنتخب المغربي ضد نظيره الغابوني في مارس 2009 وانتهت بفوز الأخير بهدفين لهدف واحد ضمن اقصائيات كأس العالم
2010 بجنوب إفريقيا.