جماعة أكلو ترصد 180 ألف درهم كمبلغ أولي لمحاربة فيروس كورونا / بلاغ

بلاغ
بناء على التعليمات الملكية السامية و السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله و حفظه ، المتعلقة بتسيير جائحة فيروس كورونا المستجد و مواجهة الآثار الاجتماعية و الاقتصادية المترتبة عنه.
و بناء على دستور المملكة المغربية بخصوص التضامن في تحمل التكاليف اللازمة لمواجهة الأعباء الناجمة عن الآفات.
و بناء على دوريتي وزير الداخلية عدد 1248 بتاريخ 25 مارس 2020 و عدد 1258 بتاريخ 27 مارس 2020.
و في إطار مواكبة المجلس الجماعي لاثنين اكلو للمجهودات الرامية لدعم التدابير الوقائية التي تقوم بهامختلف القطاعات من مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد19.
فقد تم اتخاذ عدة تدابير تتمثل في:
*مساهمة أعضاء مجلس جماعة اثنين اكلو في صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد بتعويضات شهر مارس المخولة لهم.
*وضع سيارة الاسعاف رهن اشارة جميع المرضى دون استثناء قصد تلقي العلاج ، و خاصة مرضى القصور الكلوي ، و إعفاء الجميع من أداء واجب الاستغلال.
*تخصيص كل إمكانيات الجماعة البشرية و اللوجيستيكية ، و وضعها رهن اشارة السلطة المحلية لتدبير الجائحة.
تخصيص اعتمادات مالية بلغت في مجموعها 180.000.00 درهما كشطر اول موزعة كالتالي:
-120.000.00 درهما لشراء مواد غدائية لدعم و مساعدة الأسر المعوزة و المتضررة من الجائحة .
-60.000.00درهما لشراء العتاد التقني التطهير و التعقيم و مواد النظافة و التعقيم.
و يمكن الرفع من تلك الاعتمادات حسب الحاجة .
كما تتقدم الجماعة الترابية اثنين اكلو بجزيل الشكر و الامتنان لكافة المتدخلين على المجهودات الجبارة للحد من انتشار هذا الوباء و تخص بالذكر السلطة المحلية ،موظفي و أعوان الجماعة ،أعوان السلطة المحلية ،فعاليات المجتمع المدني باكلو ،المحسنين،الفاعلين الاقتصاديين،جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي و أعوان جماعة اثنين اكلو ، ساكنة اكلو على التزامهم بالحجر الصحي ، و بتعليمات السلطات المختصة في هذا الإطار، و تتوخى منهم المزيد من توخي الحذر و الحيطة و اليقظة ، و الاستمرار في احترام الإجراءات الاحترازية المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية.
حفظ الله بلادنا ، و سائر الشعوب ، و ادام الله على وطننا العزيز نعمة الأمن و الأمان و الاستقرار في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله و حفظه.
رئيس الجماعة الترابية اثنين اكلو
يوم:06 ابريل 2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق