سرقة بقرة وكبش العيد لسيدة عجوز بتافراوت أصيبت على إثرها بصدمة خطيرة

وحسب مصادرنا من عين المكان فإن تفاصيل القضية تعود إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، حيث تمكن لصوص من ولوج الحظيرة الخاصة بامرأة عجوز، كانت قد تحدثت إليهم في ساعات سابقة مؤكدة استعدادها لبيع ما تملك من البهائم، لكن عملية البيع لم تتم بعد أن رفضت العجوز المضي في عملية البيع بأقل من 10 آلاف درهم، قبل أن تفاجأ باختفاء البهائم، وتنهار بعدها وتدخل في موجة من الصراخ والعويل والتحسر على جهود مضنية بذلتها في سبيل قوت عيشها.

وقد استنفر الحادث السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي الذين فتحوا تحقيقا بعين المكان، واستمعوا لأقوال الضحية بعد تهدئتها بصعوبة، كما علمت الجريدة أن أرقام الهواتف التي منحها المتصلون للمرأة العجوز بغرض البيع، أصبحت من الأدلة التي يعمل الدرك على استعمالها لكشف خيوط قضية مثيرة، بغية الحد منها، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، الذي يشهد تكرار حوادث السرقة بمناطق متعددة من الإقليم.

مراسلة خاصة من تافراوت

الصورة من الأرشيف

سرقة بقرة وكبش العيد لسيدة بجماعة تاسريرت يوقض الأجهزة الأمنية بتافراوت:

أقدم مجهولون بدوار” إيموكن” بجماعة تاسريرت دائرة تافراوت بإقليم تيزنيت على إقتحام حظيرة تملكها عجوز بذات الدوار واستولوا على بقرة سمينة وكبش أملح ، وتعود تفاصيل هذا السطو البشع إلى فجر هذا اليوم حيث تمكن اللصوص من كسر قفل الحظيرة ،التي تنفصل عن مسكن العجوز ببضع أمتار، وقاموا باقتياد البقرة والكبش بذكاء من دون أن تحس العجوز بالعملية، وقد اكتشفت هذه الأخيرة في الصباح خلو حظيرتها من أعز ما تملك فسقطت على الأرض مصابة بهستيرية لم تتوقف إلى حدود مساء هذا اليوم،الضحية قامت بإخبار السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي بتافراوت الذين يباشرون تحرياتهم للوصول إلى القبض على الجناة خاصة أن العجوز كانت عازمة على بيع البقرة وزارها العديد من التجار الذين يقترحون عليها أثمانا غير معقولة ولا تتناسب مع حالة البقرة الجيدة وقام البعض منهم بتزويدها بأرقام الهواتف للإتصال في حالة قبول الثمن المقترح الذي كان يحددونه في 7500 درهم في مقابل 10000 درهم كمبلغ تقيم به العجوز بقرتها .

هذه السرقة جاءت لتنضاف إلى العديد من السرقات التي شهدتها باشوية ودائرة تافراوت في الآونة الأخيرة، ويرجع العديد من المتتبعين بالمنطقة ذلك إلى تقاعس السلطات المحلية وأعوانها في توقيف العديد من الغرباء بمراكز الجماعات القروية بدائرة وباشوية تافراوت. الحادث، هذا، أيضا يتزامن مع قرب عيد الأضحى والذي يشهد أكبر عمليات السطو على الدور والمحلات مما يلح بضرورة إطلاق الرفع من وثيرة الدوريات الأمنية بربوع الدائرة والباشوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق