رحيم في حفل الافتتاح : لمسنا في تيزنيت 24 الاستقلالية والانفتاح على كل مكونات المشهد المحلي

مساء الخير
دأبنا في الفضاء المدني بتيزنيت ان نكون دائما في قلب المبادرات المواطنة والديمقراطية، كفضاء جمعوي وملتقى  لتفاعل وتواصل  كل الفاعلين المدنيين بمشاريعهم ومبادراتهم واضعين أمامنا رهانات نوعية من أجل مدينة أخرى مواطنة وديمقراطية ومفعمة بالحياة.
أن نكون شركاء في انطلاق هذه التجربة الإعلامية، ليست صدفة لأن الفاعل المدني لايلعب النرد، أو هي لحظة اأطوسطوب جمعوي أومجرد ترف في مقامات أنشطتنا واشتغالنا، فإذا كنا كجزء من الحركة الجمعوية المحلية نعمل من أجل إقرار وتفعيل مقومات وآليات المواطنة والديمقراطية التشاركية، فان إعلام القرب المستقل والديمقراطي هو من دعامات ترسيخ وتعميم آليات ومقومات المواطنة.
فكرة تيزنيت 24 ..كورشة إعلامية شبابية مواطنة، لن يكون باستطاعتها أن تحتضن كل هذا الدعم والمشاركة والمواكبة من لدننا كفاعلين جمعويين لو لم نلمس في فريق عملها الجدية والمسؤولية والالتزام بقيم إعلام القرب، وأولها الاستقلالية والانفتاح على كل مكونات المشهد المحلي بتعدديته الثقافية والسياسية، وتقديم الخبر للمواطن كما هو دون تحيز أو خدمة لأجندة ما ، ومواكبة لكل الديناميات المحلية والدفاع عن قضايا الشأن المحلي وتطلعات المواطنات والمواطنين للديمقراطية والحرية والعيش الكريم.. هذه القيم مسؤولية، والمسؤولية أمانة وتعاقد رصين يجعل الأصدقاء في تيزنيت 24 امام رهان كبير..رهان المشاركة المواطنة في الشأن العام.
نتمنى لفريق عمل تيزنيت 24 التوفيق..وان تظل تجربة إعلامية شبابية وفية لاختياراتها ومبادئها النبيلة، وأن تكون في مستوى أو اكبر من انتظارتنا.
نحييكم اصدقائي في تيزنيت 24 لأنكم منحتمونا نحن وزملائنا في الجمعية المغربية لصحافة التحقيق شرف احتضان هذه اللحظة التأسيسية، ومن أشرقت بداياته أشرقت مساراته.

وشكرا                                     

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق