على مدى ثلاثة أيام،قام التشبيك الجمعوي الجديد ” إتحاد جمعيات الدشيرة ” في أول نشاط له،بتكريم رئيس المجلس الجماعي للمدينة،الراحل ” محمد بوجناح ” .

و قد انطلقت هذه الفكرة – حسب تصريح حصري لجريدتنا تزنيت – من قبل المشرفين على اللمسة الإنسانية هاته،من منطلق ” نؤكد فيه للعام و الخاص،اننا لم و لن ننس يوما المرحوم ” بوجناح” فهو باق في وجداننا
و اننا الأولى بتكربمه، كيف لا
و نحن من عايش عن قرب
و بشكل يومي مدى غيرة المرحوم ” بوجناح ” على هاته المدينة الأبية،الذي رسم – رحمه الله – و أسس لبناتها الأولى بمداخيل و موارد ضريبية متواضعة جدا ” .

و تجدر الإشارة إلى ان هذه الأيام التأبينية،افتتحت من مقبرة اموكاي حيث يرقد جثمان الفقيد،إذ تلا أعضاء اتحاد جمعيات الدشيرة بمعية ثلة من سياسيي و جمعويي المدينة،الفاتحة على روح ” بوجناح ” .

يوما بعد ذلك،جرت مقابلة تكريمية في كرة القدم جمعت بين فريق اتحاد جمعيات الدشيرة و فريق قدماء اولمبيك الدشيرة،الاولمبيكو الذي كان المرحوم ” بوجناح ” من أهم من اسس لبناته الأولى،و هي مناسبة لنؤكد في تزنيت 24،على أن احسن هدية سيقدمها اولمبيك الدشيرة للمرحوم ” بوجناح ” هو الإصرار على تحقيق حلم الصعود إلى الدوري الاحترافي الممتاز خلال الموسم الرياضي المقبل بحول الله بعد أن ضاع للأسف الشديد الحلم هذا الموسم في آخر دورة .

ثم اختتم إتحاد جمعيات الدشيرة،هاته الأيام التكريمية بتنظيم ندوة دراسية،بقاعة العروض بارحالن،بعنوان ” تدبير الشأن المحلي بالدشيرة الجهادية: تجربة محمد بوجناح نموذجا “،حيث استعرض المستشار الجماعي الحرملي،منجزات المرحوم ” بوجناح ” و بين مدى استماتة الراحل في الدفاع عن المصالح العليا لأبناء الدشيرة بلمسة إنسانية و بكل زهد و نكران للذات .

كما أكدت مختلف تدخلات الحضور المتميز لهذه الندوة، على أن المرحوم ” بوجناح ” قدم الكثير للدشيرة، و على أهل الدشيرة بمختلف مناصبهم و تلاوينهم السياسية و الإجتماعية الوقوف وقفة رجل واحد و تخليد اسم ” بوجناح ” بحدث سنوي متميز ” يعكي للمرحوم حقه الذي يليق به،لأن ” الاكتفاء بتسمية المركبالثقافي باسمه بعد جهد جهيد هو حقيقة شيىء قليل في حق رجل من رجالاتها و الذي سجلت منجزاته اسمه باحرف من ذهب في كتاب تاريخ الدشيرة المجيد الذي لا يدون على صفحاته إلا الشرفاء من أبنائه الأبرار .

نبيل اكران