و يعتبر مشروع تحويل المياه على مسافة 500 كيلومتر من شمال المملكة في اتجاه جنوبها، مغامرة في حد ذاتها بحسب اليومية.
وتتوخى الحكومة من خلال هذا المشروع الضخم تقوية التنمية السوسيو اقتصادية داخل مجموعة من المداشر والقرى الصغيرة التي سيمر منها المجرى المائي من الشمال الى الجنوب، حيث سينطلق النهر الصناعي الجديد من المنطقة المائية واد اللكوس وسبو في اتجاه أم الربيع وتانسيفت وبورقراق.
وسيتطلب انجاز هذا المشروع تكلفة مالية كبيرة قد تتجاوز حاجز 20 مليار درهم، المرصودة من أجل القطار فائق السرعة تي جي في، أو ميزانية تنمية العالم القروي.
و قد تم اجراء دراسة استخدمت فيها الأنابيب والمحولات المائية بهدف تحديد طريق المجرى المائي مسبقا و إنجاز مجسم صغير يعطي فكرة حول المشروع.