تيزنيت : توضيح هام لرئيس جمعية تحدي الإعاقة بالإقليم

بعد إصدار بعض البيانات من طرف بعض الأشخاص في إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي أطلقوا عليها اسم : “صفحة اطر و مستخدمي المركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بتيزنيت”، و كذلك المراسلة الموجهة عبر هذه الصفحة  لوزيرة التضامن  و المساواة و الأسرة و التنمية الاجتماعية ،و بعض البيانات التي يحملون فيها للجمعية بعض التهم الكاذبة ، قرر مكتب جمعية تحدي الإعاقة بإقليم تيزنيت  إصدار هدا البيان التوضيحي، بعد إجراء اتصالاته مع مدراء المراكز التابعة لجمعية تحدي الإعاقة، و خاصة:

  * مدير مركز الأمل المتعدد التخصصات التابع لجمعية تحدي الإعاقة إقليم تيزنيت.

  * مدير المركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لجمعية تحدي الإعاقة إقليم تيزنيت.

  * مدير مركز إدماج للتكوين المهني التابع لجمعية تحدي الإعاقة إقليم تيزنيت.

  * مدير نادي نضال لرياضة الأشخاص المعاقين التابع لجمعية تحدي الإعاقة إقليم تيزنيت.

  * رؤساء كل الفروع التابعة لجمعية تحدي الإعاقة إقليم تيزنيت.

إضافة إلى الاتصال المباشر مع السواد الأعظم من المنخرطين و الأطر و المستخدمين واستنتجنا ما يلي:

– إن المجموعة التي سمت نفسها اللجنة التواصلية و أسست لها صفحة ” اطر و مستخدمي المركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بتيزنيت” ، يتبرأ منها الأطر والمستخدمون التابعون للجمعية بالحجج و الدلائل و مستعدون للإدلاء بها عند الاقتضاء

– إن مضمون ما جاء في الرسالة الموجهة إلى معالي وزيرة التضامن  و المساواة و الأسرة و التنمية الاجتماعية خاطئ و يسعى لوقف مسار الجمعية و المؤسسات التابعة لها.

– إن المؤطرين الصادرين للبيانات التصعيدية  والذين كانوا من المعتصمين عقود العمل التي تربطهم بالجمعية هي عقود محدودة المدة ، انتهت صلاحيتها منذ شهر يوليوز الماضي، و الجمعية مستعدة لتجديد هذه العقود بعد تسوية أجورهم المتأخرة في حالة احترام القانون.

– إن هذه المجموعة القليلة جدا تخدم أجندات معينة وواضحة، و ستظهر في الأيام القليلة المقبلة حيث تضع المصالح الشخصية فوق كل اعتبار، و تعمل على استغلال المعاقين لتحقيق مشاريعهم الشخصية.

       لهذه الأسباب فان جمعية أباء و أولياء أطفال المركب الاجتماعي و جمعية نور للتوحد و العديد من الجمعيات المحلية والجهوية والوطنية متضامنة مع جمعية تحدي الإعاقة بإقليم تيزنيت العريقة التي تأسست منذ سنة 1996 بالحجج و العرائض كذلك.

       أملنا نهج منهجية الحوار و التبصر و الحكمة لاجتياز هذه المرحلة الصعبة ،التي تجتازها جل الجمعيات المماثلة لجمعيتنا ،على الصعيد الوطني علما أن هياكل الجمعية متراصة و منسجمة و إن شاء الله ستنجح في تأدية مستحقات الأجراء و الأطر .

إمضاء: رئيس الجمعية

المختار امحدور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق