المتواجد بالقرب من شركة متخصصة في بيع و توزيع الأودية و المواد الصيدلانية.
هذا، و أقدم المختطف على حملها على ظهره بسرعة متجها بها نحو أحد الأزقة المجاورة، لكن صيحات التلميذة، حالت دون بلوغه إلى مبتغاه، حيث رمى بها أرضا، و لاذ بالفرار، وحاول مارة القاء القبض عليه، لكنه فلت من ذلك، وبعده حضرت عناصر من قوات الأمن إلى عين المكان، و التي قامت بحملة تمشيطية بالمنطقة لتوقيف المتهم.
هذه الحادثة، تاتي لتطرح من جديد قضية اختطاف التلميذات وسط المدينة، وهو ما تسبب الخوف و الرعب لعائلات تخاف على فلذات أكبادها من أيادي المختطفين، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.
الصورة من الارشيف / أكادير24