خرجت بعض الأطر التربوية التابعة لمدرسة 18 نوبر، مغادرة القاعة  مع التلاميذ لتعبر عن امتعاضها عن بعض المشاهد الساخنة التي عرضت في الفيلم للأطفال .
وقد صرح أحد الأطر التربوية بأنه كان على إدارة المهرجان اختيار الأفلام المستهدفة لتلاميذ  المؤسسات التعليمية بعناية فائقة خصوصا الغربية منها، مضيفا أن بعض الأفلام والرسوم المتحركة الموجهة للأطفال، من الممكن أن تكون خطراً حقيقياً، وخاصة عندما تكون صادرة عن مجتمع يختلف في بيئته وفكره وقيمه وعاداته وتقاليده وتاريخه، عن مجتمع الطفل المتلقي لها.

يذكر أن نفس الموقف حدث بمهرجان السينما للجميع السنة الماضية، حيث انسحب عدد من تلميذ المؤسسات التعليمية احتجاجا على نفس اللقطات الساخنة. فهل ستنتبه إدارة المهرجان لمثل هذه اللقطات الساخنة، وتتفادى عرضها في مستقبل الأيام … إنه مجرد سؤال.

الحسين بلهدان