انعقد يوم فاتح فبراير 2020 بالمركز الاقليمي للملتقيات و التكوينات مولاي رشيد بتزنيت الجمع العام التأسيسي للمركز الافريقي للأبحاث و الدراسات في الاقتصاد الاجتماعي و التضامني ليعلن عن ميلاد مركز للدراسات والأبحاث الاول من نوعه بإقليم تزنيت يحمل اسم : المركز الإفريقي للأبحاث والدراسات في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني CAREESS، ولأول مرة بالإقليم.

و يأتي هذا المركز لمواكبة الدينامية التي انخرط فيها المغرب بمختلف مكوناته من اجل صياغة النموذج التنموي الجديد و ليكون فضاء اكاديميا للنقاش والبحث و تقاسم التجارب في هذا المجال الذي يعتبر اقليم تزنيت رائدا فيه. و يأتي هذا المركز انسجاما مع الخطاب الملكي الاخير المخلد للذكرى 44 للمسيرة الخضراء يوم 6 نونبر 2019 الذي كان قويا في تعبيره عن ضرورة إيلاء العناية لمدينة أكادير ولجهة سوس ماسة عموما باعتبار امكانياتها الاقتصادية والجغرافية، والذي دعا فيه جلالته إلى تدارك النواقص التي تعرفها المنطقة على مستوى البنيات التحتية وغيرها ، وتفاعلا إيجابيا مع مرافعات المؤسسات و المنتخبين والمجتمع المدني بالجهة للنهوض بالمنطقة في جميع المستويات و كذلك انسجاما مع مسلسل الجهوية المتقدمة الذي انخرط فيه المغرب . وعليه نعلن، نحن، مجموعة من الأساتذة المبرزين والباحثين و الخبراء و بمساندة و دعم من مجموعة من الأعضاء الشرفيين لمكانتهم الاعتبارية والعلمية والمعنوية عن التأسيس الرسمي للمركز.
و يهدف المركز الافريقي للأبحاث و الدراسات في الاقتصاد الاجتماعي و التضامني الى :
– إنجاز دراسات وأبحـــــــــــاث وتقاريــــــر وتقــــــديم الخبـــــرة و الاستشارة فـــــــــي كـــــل ما يتعلـــــق بقضايا الاقتصاد الاجتماعي و التضامني فـــي كــــل أبعادهــــا القانـــــــــونية و الاقتصادية و الاجتماعيــة و التدبيرية و الإنسانية والبيئية والثقافية والتربوية ؛
– خلق فضاء للحوار و النقاش العلمي على المستوى الوطني و الجهوي و الإقليمي و المحلي؛
– تنمية الخبرات البشرية و تصريفها في خدمة المجال و تطوير القدرات الفردية و الجماعية؛
– دعم المبادرات العلمية ذات الصلة بمجالات اشتغال المركز و التشجيع على البحث العلمي ودراسة مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتضامنية؛
– إصدار و نشر كتب ودوريات و مطويات لها صلة بالاقتصاد الاجتماعي و التضامني وتأهيل العنصر البشري والبحث العلمي؛
– الاهتمام بالسياسات العمومية والاستراتيجيات الوطنية ومتابعة وتحليل وتقويم حصيلتها خاصة تلك المرتبطة بمجالات اشتغال المركز للوقوف عند أبعادها المحلية و الإقليمية و الجهوية و الوطنية و الافريقية و الدولية؛
. ربط شراكات مع مؤسسات التعليم العالي و المجتمع المدني المحلي و الجهوي و الوطني و الافريقي في إطار برامج التعليم و الخبرات؛
-القيام بالبحوث الميدانية في الميدان الاجتماعي و التراثي و الاقتصادي؛
– القيام بدورات تكوينية و تدريبية لفائدة الطلبة و الباحثين في المجال الاقتصاد الاجتماعي التضامني و التنمية المستدامة و التراث المحلي .
وسعيا منه لتحقيق هذه الاهداف، تأسس هذا المركز بحضور ممثل السلطة المحلية .وقد مر هذا التأسيس بعدة مراحل بدء بتشكيل اللجنة التحضيرية وصولا لأشغال الجمع العام، بحيث وبعد الكلمة الترحيبية بالحضور الكرام، تم عرض و المصادقة والتصويت بالإجماع على القانون الأساسي للمركز، و اعتمادا على نظام اللائحة تم انتخاب الرئيس وأعضاء المكتب الاداري ، وقد جاءت تشكيلته على النحو الآتي:
*الرئيس : الحسين الفرواح استاذ مبرز في الاقتصاد والتدبير التجاري، زائر بالجامعة الدولية الخاصة بمراكش سابقا و بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير ،
* نائب الرئيس: عائشة ابودميعة باحثة بسلك الدكتورة في السوسيولوجيا و محافظة متحف اليغ،
* الكاتب العام: عبد الرحيم الناجي مكلف بمهمة بالمجلس الاقليمي ماستر اللوجيستيك خريج مدرسة البوليتكنيك بلوزان سويسرا ومدرسة القناطر بباريس فرنسا،
*نائب الكاتب، عادل العوان باحث بسلك الدكتورة تخصص التدبيرالمالي،
*امين المال: مصطفى بومسكة استاذ التعليم العالي باحث وعضو فريق البحث في ريادة الاعمال في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني،
نائب الامين: محمد امارير استاذ الاقتصاد والتدبير المحاسبتي السنة الثالثة من سلك التبريز،
*مستشارون مكلفون بمهمة :
– زينب بلغيتي السنة الختامية من سلك الدكتورة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني استاذة ب بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير،
– عبد الرحمان ابعقيل قيدوم أساتذة الاقتصاد و التدبير بتزنيت ،
– عبد السلام ابعقيل رئيس اكاديمية المبيعات تارودانت،
– احمد الصادقي باحث في العلوم القانونية و الاجتماعية و فاعل جمعوي ،
– سمير مقبول رئيس مركز تارودانت كفاءات تارودانت،
– محمد جيلو رئيس المركز المغربي لتٱهيل التعاونيات تارودانت،
– لمياء همام طالبة باحثة بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بالدار البيضاء .
واختتم الجمع العام أشغاله بالدعاء لصاحب الجلالة نصره الله بوافر الصحة والسداد بحول الله.