بعد تطورات الوضع الصحي بتيزنيت.. المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بتيزنيت يعقد اجتماعا موسعا

بعد التطورات التي يشهدها اقليم تيزنيت بخصوص إغلاق مستشفى حمان الفطواكي والازمة الخانقة التي تعيشها مصلحة الولادة, وتزامنه كدالك مع تاريخ انعقاد دورة المجلس الإقليمي الدي ادرج من بين نقط جدول اعماله نقطة الصحة، وبعد بيان الهيأة المغربية لحقوق الإنسان فرع تيزنيت وبيان التحالف المسير لجماعة تيزتيت وتفاعلا مع كل هده الأحداث،
انعقد يوم الأحد الماضي 9 يونيو 2019 إجتماع موسع تمت دعوة الاطر العاملة متضرري حمان الفطواكي الدين تعرضوا لتقيلات اضطرارية بعد تحويل مرضى المصابين بداء السل من مستشفى حمان الفطواكي الى مصلحة الطب العام بالمركز الاستشفاءي الإقليمي الحسن الاول بتيزنيت ، هؤلاء الاطر الدين قضوا اكثر من عشرين سنة بمستشفى حمان الفطواكي وهو اول مستشفى بالاقليم(1944) ، قبل بناء وإنشاء مستشفى الحسن الاول (1981) جميع الاطر الحاضرة عبروا عن استياءهم وتدمرهم من الوضعية النفسية والاجتماعية الغير مستقرة التي لحقتهم ،جراء هدا الإجراء الدي نعتبره نحن اجراءا تعسفيا كما استنكر الجميع كدالك ما تعرض له هؤلاء المرضى الدين نقلوا بدون سابق إنذار ،حيث كانوا يستفيدون من خدمات جليلة في ظروف جد جيدة بمستشفى حمان الفطواكي برءاسة الدكتور المقتدر كمال المنور الدي استفاد من تقاعده أطال ألله في عمره ، بالمناسبة نشكر ه على كلما قدمه لهؤلاء المرضى الذين يشتاقون إليه اليوم والى خدماته خاصة المعوزين رغم اننا نعلم انه رهن إشارة الجميع في عيادته الخاصة مشكورا،
كدالك تم التطرق إلى المولدات متضررات مصلحة الولادة التي تعاني وتعاني معها جميع النساء الحوامل اللاءي يلجن إليها واغلبهن يتم إعادة ارسالهن إلى اكادير في ظروف جد صعبة، وعلى الجميع تحمل مسؤوليته من إدارة وسلطات و منتخبين ومجتمع مدني… (اجتماع موسع مع جميع مولدات المركز الاستشفاءي الإقليمي الحسن الاول بتيزنيت سينعقد بداية هدا الاسبوع ) .
وبعد نقاش دام لأكثر من ساعتين خلص الإجتماع الى :
_مطالبة المندوب الإقليمي للصحة بعقد لقاء مستعجل بخصوص مصلحة الولادة ومصلحة الطب التنفسي بحضور المعنيات والمعنيين بالأمر، ونفس الطلب لمدير المركز الاستشفاءي الإقليمي الحسن الاول بتيزنيت.
ولنا عودة لهدين الموضوعين بعد هدين اللقاءين، مع المدير ومع المندوب لإرجاع الامور الى مجراها الطبيعي وتدارك ما يمكن تداركه تفاديا لأي تصعيد لن يكون في صالح المرضى ولا النساء الحوامل ولا في صالح الادارة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق