وضم الوفد المغربي ممثلين عن أغلب الحرف المغربية شاركوا، على مدى 10 أيام، في هذا السوق التاريخي الذي يعود تاريخه إلى ما قبل الإسلام حين شكل ملتقى للشعراء والتجار العرب.
في هذا السياق، قال عبد الصمد قيوح، إن هذا النشاط “يندرج في إطار تعزيز العلاقات التجارية بين المغرب والسعودية، خاصة في قطاع الصناعة التقليدية، كما يأتي استجابة لدعوة من الهيأة العليا للسياحة والآثار التي شارك المغرب من خلالها ضيف شرف، لأول مرة، في فعاليات مهرجان سوق عكاظ التاريخي»، الذي نظم بمحافظة الطائف في الفترة من 11 شتنبر الماضي إلى 21 منه.
وأضاف قيوح أن «حضور المغرب ضيف شرف في هذا الملتقى يعتبر إشارة قوية على عمق العلاقات المغربية السعودية وعلى مدى أواصر التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين».
من جهة أخرى، عقد عبد الصمد قيوح، وزير الصناعة التقليدية، عدة لقاءات مع المسؤولين السعوديين رفيعي المستوى تناولت تطوير سبل التعاون بين البلدين في قطاع الصناعات التقليدية
كما التقى الوزير، في الإطار نفسه، الأمير سلمان بن سلطان، رئيس الهيأة العامة للسياحة والتراث، المكلفة بتنمية وتطوير الصناعات الحرفية بالسعودية، وتباحثا معا مختلف الجوانب المتعلقة بتطوير آليات للتبادل والتعاون بين البلدين في مجال الصناعة التقليدية، كما تباحثا سبل تأهيل المنتوجين التقليديين السعودي والمغربي ليواكبا المنافسة الدولية. كما التقى الوزير الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، والمنسق العام لمهرجان سوق عكاظ، وتناولت المباحثات بينهما سبل تطوير المشاركة المغربية مستقبلا في هذا السوق الذي يستقبل سنويا حوالي مليون زائر.

ع ن الصباح : 03 – 10 – 2012