2012 … سنة إقالة الأمنيين بتيزنيت

على خلفية إدانتهم بقضايا الرشوة على خلفية شريط فيديو لقناص سيدي إفني، كما تم إعفاء القائد الإقليمي السابق “م. س” من مهامه على رأس الإدارة الإقليمية للأمن الوطني بتيزنيت على خلفية تهريب الكازوال، قبل تعيينه فيما بعد إلى ولاية بني ملال حيث يشغل منصب نائب والي الأمن بالجهة، فضلا عن إعفاء رئيس قسم الاستعلامات العامة بمفوضية تيزنيت، ووضعه رهن إشارة ولاية لأمن بأكادير قبل أن يعين بمفوضية الأمن بإنزكان حيث يشتغل الآن، كما تم إعفاء مسؤول الشرطة القضائية بتيزنيت، قبل أن يعين فيما بعد بمفوضية الأمن بورززات، زيادة على مسؤول آخر بخلية السير والجولان الذي أعفي بدوره من مهامه بتيزنيت.

 

وفي سياق متصل، أعفت إدارة جهاز المخابرات مسؤولها الإقليمي السابق بتيزنيت، وألحقته بالإدارة المركزية بالرباط، كما انتقل القائد الإقليمي للقوات المساعدة إلى إحدى المدن بالأقاليم الجنوبية، فيما عين القائد الإقليمي السابق للدرك الملكي بتيزنيت، مسؤولا على إحدى البعثات الأمنية المغربية بإحدى الدول الإفريقية.

ومعلوم أن جميع المسؤولين الذين أقيلوا أو انتقلوا إلى أماكن أخرى، قد جرى تعويضهم بمسؤولين أمنيين آخرين التحقوا بعملهم فور تعيينهم بالإقليم، وبهذا تكون سنة 2012، سنة استثنائية بالنسبة للأمنيين بتيزنيت على كل الأصعدة والمستويات.

تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق