المدرسة العتيقة “تمزكيد أوسرير”تستغيث بالمسؤولين فهل من مغيث؟‎

2016-02-22-13-58-39--831921721
مازال مسلسل شد الحبل متواصلا بين رئيس الجمعية المسيرة للمدرسة العتيقة”تيمزكيد أوسرير”وساكنة أيت مزال أفلا واسيف؛ خاصة بعد إقدام ساكنة الدواوير التابعة لمنطقة “أفلا واسيف” التابعة إداريا لجماعة أيت مزال إقليم اشتوكة أيت بها على توقيع عريضة تنديدية وتوجيهها إلى السلطات المحلية ؛ وذلك بعد مضي أزيد من أربع سنوات من التسيير العشوائي والكارثي لهذه الجمعية؛ التي أتت على الأخضر واليابس على حد تعبير الساكنة المحلية؛ وتملصها من مسؤولياتها في عقد جمع عام؛ رغم إنقضاء الآجال الذي حدده موقعي العريضة في 29 يناير 2016؛ الشيء الذي أثر سلبا على مردودية وسيرورة هذه المعلمة الدينية؛ التي كانت إلى وقت قريب من أنشط المدارس العتيقة بجهة سوس ماسة عامة؛ وإقليم اشتوكة أيت بها خاصة.
إن مدرسة تمزكيد أوسرير اليوم أصابها مرض عضال وأضحت على فراش الموت تنتظر من يمد يد العون لها وينقدها من بطش هاته الأيادي القذرة؛ التي لم تحترم حتى قدسية وروحانية هذه البقعة الطاهرة؛ مما جعل ساكنة المنطقة تدق ناقوس الخطر من جديد جراء ما آلت إليه الأوضاع بهذه المعلمة الدينية؛ وتناشد كافة الجهات المسؤولة وكل الغيورين على الحقل الديني إلى إيفاد لجنة لتقصي الحقائق والوقوف على كل الخروقات الخطيرة المرتكبة في حق هذه المدرسة العتيقة.
أحمد الهلالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق