جمعية مصطاف شاطئ ازروزكاغن توجه ملتمسا لرئيس جماعة أكلو برفع الضرر الناتج عن تصميم التهيئة

فان مكتب الجمعية في هذا الإطار يلتمس منكم وبكل احترام الدفاع عن ممتلكات الساكنة والمتضررة من جراء هذا التصميم الجائر الذي لا يصب في مصلحة الجميع بقدر مايزيد المشكل اكثر تعقيدا وللمنطقة اكثر تهميشا  بسبب تلكؤ  جهات معروفة  لذا فاملنا وطيد انكم  ستقدمون  تعرضا ايجابيا في الموضوع  .
ان  الجمعية قد عقدت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع الساكنة وملاكي ازروزكاغن  تنصب كلها في إطار التحسيس بالمسؤولية من اجل حث الجميع للمشاركة الايجابية لتصحيح الوضعية الحالية  تطبيقا للأهداف  الواردة في قانونها  الأساسي  وقد اطلاعنا جميع الحاضرين في اللقاء التواصلي الأخير المنعقد بتاريخ الأحد 18/12/2011 بمستجدات  مشروع وتصميم إعادة   الهيكلة  ونتائج الاجتماع المنعقد بمقر الجماعة يوم الجمعة 4/12/  2011بين أعضاء الجماعة  والتقنيين ومكتب جمعية مصطاف ازرو زكاغن  حول الملاحظات المتعلقة بإعادة الهيكلة والتي اقترحها مجلسكم الموقر على السيد عامل الاقليم  في إرساليتيه الأولى تحت عدد 1369بتاريخ  12/10 /2011 والثانية  بتاريخ 8/12/2011 تحت عدد 1554 واضافة الى ذلك فساكنة ازروزكاغن تلتمس منكم  بدورها  التدخل الايجابي لذا الجهات المعنية لمعالجة المشكل وفق مقاربة تشاركية تفعيلا لمقتضيات الدستور الجديد  وحتى لا تستمر معانات وانتظارات المواطنين وحتى لا تضيع منهم فرصة تمكينها من تجهيزات أساسية ومقومات للحياة على غرار مجموعة من الدواوير والتجزئة السياحية  المجاورة أضف إلى ذلك ما يعاينونه يوميا ويلمسونه ميدانيا وعلى مقربة منهم من حركية في البناء والتجهيز لكن هذه المرة لفائدة فئة من الوافدين الأجانب لغرض ما يسمى (بالمشاريع السياحية) وأمام هذا الوضع فجمعية ازروزكاغن  تتوخى من كل هذا اخذ بعين الاعتبار جميع  الملاحظات المقترحة من المجلس الجماعي وجمعية ازروزكاغن مع إضافة مقترحات تتعلق أساسا بفتح الجانب الأيسر بالمحاذاة مع الجبل( فرق الماء )للتعمير على النحو التالي:مساكن ترفيهية قرى سياحية السكن ألمترج السكن المزدوج مركبات سياحية مخيمات فنادق محطات الوقود مركبات سياحية
وأنكم لا محالة ستتعاملون  مع هذا الملف  بكل جدية وحزم  لذا نهيب بروحكم الوطنية وبحماسكم من اجل التدخل لإشعار الجهات المختصة بالأضرار البالغة التي الحقها التصميم الجائر بممتلكات الساكنة والملاكين  وبأسباب رفض المصادقة عليه  والعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه كما نلتمس من مجلسكم الموقر عدم المصادقة على  التصميم الجائر لعدة أسباب موضوعية  نذكر منها مايلي :
المهندس المشرف اعتمد على  تصميم تهيئة تم انجازه على أساس مسح طبوغرافي  (Restitution)يعود تاريخه إلى سنة 2000 وهو لا يجسد الواقع الحالي للمنطقة حيث انه اعتمد  على استنتاجات التصميم المديري للتهيئة العمراني (SDAU)وتصميم التنطيق (PZ)المصادق عليهما على التوالي سنتي 2004 و2005  وذلك بالرغم من كونهما تعتريهما اختلالات تقنية ومعمارية  بحيث لم يتم إعادة النظر في التنطيق والتوجهات العمرانية بالخصوص على طول الشريط الساحلي ويتجلى ذلك في عدم تحديد العوامل الأرضية cosوِcus بالنسبة للمناطق المفتوحة للسياحة وكذلك في عدم تخصيص بعض التجمعات السكنية لإعادة الهيكلة (ادولحيان سيدي بونوار فركريك…)
هذا التصميم لم يراع المقتضيات المنصوص عليها في القانون رقم 25.90 والمتعلقة بالتجزئات والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات والتي تسري على عمليات إعادة الهيكلة والتي تستوجب بالضرورة انجاز الهيكلة على أساس مسح طبوغرافي الشيء الذي لم يتعامل معه المهندس المكلف بالمشروع  تطبيقا للقوانين المعمول بها في هذا المضمار.
في إحدى الاجتماعات بمقر العمالة اقتنع الجميع بضرورة الإسراع بتفعيل مقترحات الساكنة وبضرورة إجراء بحث عقاري واسري بالمنطقة و أسندت عملية انجاز المسح الطبوغرافي للحي  الى المهندس الطبوغرافي يوسف الكور الذي قام  بالفعل بانجاز البحث العقاري   (Enquête parcellaire) والبحث الأسري (Enquête ménage) وعلى هذا الأساس انجز التصميم الطبوغرافي للمنطقة حيث شمل جميع الأوعية العقارية (Assiettes foncières) بما فيها العقارات  المحفظة والتي في طور التحفيظ أو العارية والبنايات القائمة والمهدمة والشوارع والأزقة المتفق عليها من طرف الملاكين سابقا بالإضافة إلى البقعة المخصصة لبناء مسجد كهبة من احد المحسنين ولم يتم اعتماد التصميم الطبوغرافي الجديد من طرف المهندس  المكلف باعادة هيكلة ازروزكاغن  وهو من تمويل صندوق الجماعة القروية (80000درهم).
التصميم في مجمل توجهاته لم يراع العدالة العقارية حيث تم فتح التعمير لتنطيق الفيلات (D) وتنطيق السياحة (ZT) وذلك بالرغم من عدم توفر  الملاكين على المساحات المخصصة  لمثل هذه التنطيقات .
الشبكة الطرقية  الجديدة ألحقت أضرار بالغة بممتلكات الساكنة والملاكين حيث اخترقت معظم الأوعية العقارية  منها  الصكوك العقارية الأراضي و البقع المحفظة و غير محفظة والبنايات وفرضه مساحات شاسعة للتجهيزات الكبرى G1 وG2 وبرمجته ساحات الحفلات PL  .
تصميم إعادة الهيكلة  لم يشر بالبث والمطلق  إلى وضعية البنايات التي تم هدمها شهر فبراير سنة 2004  وهي الان تروج في المحاكم   بل قام بخرق بعض منها بالرغم من  أن  المهندس  تعهد في إحدى اللقاءات  بمكتبه  مع بعض أعضاء الجمعية و بحضوركم الشخصي انه سيعمل  جاهدا من اجل مصلحة الساكنة المتضررة وان الهيكلة ستتم بأقل ضرر ممكن خاصة  أن إجراءات الهدم وما تبعها من ردود فعل متشنجة أدخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق