في لقاء تواصلي مع شغيلة التعليم بتيزنيت : الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تقول للحكومة بأن الصبر نفذ

 

وخلال اللقاء الذي حضره عدد هام من رجال ونساء التربية والتكوين بتيزنيت وسيدي إفني، أكد عبد الإله دحمان على كيفية التعامل مع لحظة الإصلاح دون التفريط في الملف المطلبي، مؤكدا على أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إن غيرت مواقفها فلا تستحق أن تكون نقابة، ولا يجب أن تكون اتحادا، ومشيرا إلى أن الحكومة طارئة والعمل النقابي دائم، فإن حادت الحكومة عن الإصلاح فإننا سنكون أول من يقاومها ويعارضها.
وبخصوص الشراكة مع العدالة والتنمية، حليفة النقابة وقائد سفينة الحكومة الحالية، أوضح دحمان بأنه شراكة ندية، مضيفا أننا لسنا ملحقة حزب ولن نكون أبدا ضد الشغيلة التعليمية، النضال – يقول دحمان –  فعل وسلوك وسنفعله عند الضرورة، وفي سياق حديثه، قال دحمان موجها الخطاب للحكومة الحالية بأنه “نفذ صبرنا”،  فقد أعطينا الحكومة “ما يكفي من الوقت حتى تستقر لكن الأفق لا يزال غامضا”، كما أوضح أن النقابة ستعلن قريبا عن محطات نضالية من أجل إثارة انتباه الحكومة.
خالد السطي، عضو المكتب الوطني، تحدث من جهته بعض المستجدات المرتبطة بالحصيص والدرجة الجديدة وتسقيف سنوات انتظار الترقي، فضلا التطورات الحاصلة في الحركة الانتقالية والمعايير الجديدة التي تعتزم الوزارة إقرارها في المستقبل.

إلى ذلك، تساءل المتدخلون في فترة المناقشة على مواضيع تتعلق مصير الملف المطلبي، ومشكل تاريخ الترسيم الذي لا يتوافق مع تاريخ العمل، فضلا عن موضوع النظام الأساسي، والموظفين الأشباح واحتلل السكنيات، علاوة على موضوع ضحايا التقسيم ومصير الملف المطلبي لأطر الإدارة التربوية، وتغييرر الإطار، كما ناقش الحضور مطلب معادلة الشواهد الجامعية العليا، ومنع الموظفين من متابعة الدراسة الجامعية، والأمن بمحيط المؤسسات التعليمية، وتأخر التعويضات عن المناطق النائية، وغيرها من القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية بالإقليم والجهة والوطن.
محمد الشيخ بلا / الحسين بلهدان

تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق