المساء : ذوو الاحتياجات الخاصة يطالبون بإنقاذ المتشردين بتيزنيت من موجة البرد القارس

hk_4

حملت “تحدي الإعاقة” بتيزنيت، مسؤولية الأوضاع التي يعيشها المتشردون وعدد من الفئات الهشة بالإقليم للسياسات المتبعة من طرف المؤسسات المنتخبة بالإقليم والمصالح الاقتصادية والاجتماعية ببعض القطاعات الحكومية، وقالت الجمعية إن وضع هذه الفئات الاجتماعية لا يبشر بالخير في ظل موجة البرد القارس الذي تشهده المنطقة.

وفي السياق ذاته، أشارت تحدي الإعاقة بتيزنيت، إلى أن سياسة اللامبالاة وعدم الاهتمام تشكو منها جميع الفئات الهشة بالإقليم، خاصة منها فئات  المتشردين بالشوارع والأزقة والفئات التي تعيش بدون مأوى بتيزنيت، مضيفة أنها “محرومة من أبسط شروط العيش الكريم، علما أن ذنبها الوحيد هو أنها تضم أشخاصا من ذوي الاحتياجات الخاصة كالعجزة والمسنين والمهملين والطفولة المشردة والأمهات العازبات والمدمنين وعابري السبيل الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويفتقدون إلى أبسط الحقوق التي شرعتها الديانات السماوية والمواثيق الدولية”.

 وطالب ذوو الاحتياجات الخاصة بتيزنيت بضرورة التسريع بوضع مخطط استعجالي لإنقاذ المشردين بتيزنيت وتافراوت من الموت المحقق، كما طالبوا بإيواء المشردين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالأجنحة الطبية بالمستشفى الإقليمي بتيزنيت ومدينة تافراوت، خاصة جناح المرضى النفسانيين وجناح الطب العام، علما أن الأسرّة المتواجدة بهذه الأجنحة فارغة، علاوة على فتح مقرات لإيواء هذه الفئات بشكل مستمر في انتظار إحداث مراكز خاصة، وإنشاء لجنة وخلية للقيام بالجولات الميدانية لتقديم الدعم الاجتماعي في الشوارع  على غرار بعض المدن بالمملكة، مع الحرص على عدم إقصاء الفئات المشردة من البرامج ومن الدعم المقدم من طرف البرامج الحالية كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والبرامج الاجتماعية للمؤسسات المنتخبة والقطاعات الحكومية المعنية.

محمد الشيخ بلا
جريدة المساء
العدد :2589 – 26/01/2015

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق