جائزة أكادير للصحافة الجهوية: بادرة نوعية وطنيا لتنزيل مفهوم الجهوية الموسعة 

جائزة الصحافة

بمبادرة نوعية هي الأولى وطنيا ، نظمت  النقابة الوطنية للصحافة المغربية – فرع أكادير- ومجلس جهة سوس ماسة درعة بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة  الإتصال وجامعة ابن زهر والجامعة الدولية “UNIVERSIAPOLIS”  آخر الأسبوع الذي ودعناه حفلا للتتويج بجائزة أكادير للصحافة الجهوية ، وقد أكد مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لدى التجديد نسخة منه ، أن هذه البادرة الأولى من نوعها تروم تفعيل تنزيل الجهوية الموسعة وتحفيز المشتغلات والمشتغلين بمهنة المتاعب سواء منها المكتوبة أو السمعية/ البصرية أو الإلكترونية  بالجهة إلى المزيد من الإبداع والبدل والعطاء  والإقرار بأهمية وفعالية الجسم الصحفي في إعلام المواطنين وتكوينهم ومشاركته في تنشيط الحياة الديمقراطية وكذا مساهمته الإيجابية في تنمية الجهة في جميع المجالات ،كما تهدف المبادرة أيضا إلى تفعيل مبدأ الإنصاف والمساواة بين كل المهتمين بالصحافة بشتى انواعها ،وقد حضر حفل التتويج والي الجهة وعامل عمالة انزكان أيت ملول ورئيس جهة سوس ماسة درعة وبعض برلمانيي الجهة ورئيس جامعة ابن زهر ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان  بالإضافة إلى رؤساء المصالح الداخلية والخارجية بالجهة وتلة من أساتذة المعهد العالي للإعلام والصحافة بالرباط وموجومعة من صحافيات وصحفيي الجهة بكل تلاوينها وأنواعها ،ليفتتح اللقاء بكلمة رئيس لجنة الإعلام والإتصال  بجهة سوس ماسة درعة ورئيس اللجنة المنظمة للحفل براهيم بوغضن شاكرا جميع من لبى دعوة الحضور محددا أهداف الدورة الأولى لجائزة أكادير للصحافة الجهوية ومجالات التباري بين ممارسي الصحافة بالجهة ،ليفسح المجال لوالي الجهة  والذي عبر عن سعادته للحضور في الحفل  مؤكدا  على أهمية هاته المبادرة النوعية لتفعيل المقاربة التشاركية مشددا على أهمية الإعلام الجهوي كدعامة أساسية لترسيخ الديمقراطية والحكامة الجيدة وترسيخ دولة الحق والقانون على اعتبار أن الصحافة مقوما من مقومات نجاح الدولة وتطويرها وان المساهة في هذا التطوير أضحى ضرورة أساسية ،معتبرا أن تنظيم الدورة الأولى لجائزة أكادير للصحافة الجهوية حدثا متميزا يستحق التنويه ويعتبر تجسيدا حقيقيا لميثاق الصحافة الجهوية ليتحول ذلك إلى عرس جهوي يتوج فيه المتميزات والمتميزون في جميع مجالات الصحافة والإعلام بالجهة شاكرا كل ممارسي الصحافة بالجهة على حرفيتهم ومهنيتهم العالية والدقة في الخبر وإيصاله إلى المواطن السوسي داخل المغرب وخارجه مستمعا كان أو قارئا أو مشاهدا ،ليتناول بعد ذلك الكلمة رئيس الجهة محمد حافيدي والذي ذكر بمجموعة من الأعمال التي قام بها مجلس الجهة لدعم الصحافة الجهوية وتكوين المهتمين بها منها يوم دراسي خاص بالصحافة والذي خلص إلى مجموعة من التوصيات والتي انكب عليها المجلس لتفعيلها وأجرأتها على أرض الواقع،منوها بمجهودات الفرع الجهوي للصحافة الوطنية معربا عن دعمه المستمر والمواكبة المتواصلة لورش الإعلام بالجهة ،مذكرا بتميز الصحافة الجهوية مهنئا حصولها على الجائزة الأولى في الصحافة الفلاحية في المعرض الفلاحي بمكناس ، تلتها بعد ذلك كلمة الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد العزيز فتحاوي ، والذي عرج على اتفاقيات الأمم المتحدة التي أكدت على حرية الصحافة والإعلام واستقلاليته معبرا على أهمية الإحتفال باليوم العالمي للصحافة للتأدكيد على الأدوار المهمة التي يقوم بها الجسم الصحفي في نقل الحقائق وتنوير الرأي العام وتثبيت الحكامة الجيدة ونشر الوعي بكافة القضايا التي تهم حياة المواطنين ، مستحضرا أن البادرة النوعية هاته من إبداع اتحاد الصحافيين بأكادير ،وان مكتب الفرع منذ تجديده في يونيو الماضي عمل على تحديد مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى تأهيل قطاع الصحافة والنهوض بممارسيه لضمان جميع الحقوق المدنية والإجتماعية والقانونية والمادية وفق تصور متكامل عبر برنامج طموح يهدف إلى الرقي بقطاع مهنة المتاعب ،وإنشاء دليل صحفي جهوي  ينظم ممارسة الصحافة بجهة سوس ماسة درعة بالإضافة إلى تسطير برنامج للتكوين والتكوين المستمر بشراكة مع مؤسسات عمومية وخصوصية ، كما أنه بهذه المناسبة ،يرددف قائلا،سيتم توقيع مجموعة من الشراكات أهما مع مؤسسة العمران تهم توفير سكن لائق وبأثمنة مناسبة وتفضيلية  لممارسي مهنة الصحافة بالجهة واتفاقية أخرى مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان تهم مجال التكوين وثالثة مع مجموعة من المؤسسات الفندقية تمكن ممارسي المهنة وعائلاتهم من الإستجمام والراحة والترفيه بأثمنة مناسبة ، مشددا على أن هاته الأوراش الكبرى للنهوض بقطاع الصحافة والإعلام بالجهة لن يحقق آماله المرجوة على الواقع دون تعاون المؤسسات العمومية بكل أنواعها ، مركزا على دور النقابة في حماية الصحفيات والصحافيين من كل الأضرار أثناء مزاولتهم لمهامهم المنوطة بهم أو كل أشكال المضايقات التي تحد من حرية التعبير وتسهيل حق الولوج إلى المعلومة ،وبدوره وفي معرض حديثه عن أجواء المسابقة الجهوية للصحافة بأكادير عبر نور الدين مفتاح رئيس هيأة الناشرين ورئيس لجنة التحكيم الجهوية عن سعادته بتواجده بسوس وعن تفاجئه بالكم الهائل من المراسلين و المواقع الإلكترونية الرائدة بالجهة والمواد الإعلامية الرائدة بالجهة  محددا المعايير التي تم اعتمادها في لجنة التحكيم التي تضم سبعة أعضاء مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والخبرة وطنيا حتى تكون النتائج مضبوطة أهم هذه المعايير هناك أهمية الموضوع المثار ،حجم العمل الميداني ثم التمكن من اللغة واستغلالها وظيفيا ورابعا ضبط مصادر الأخبار خامسا الإلتزام بتقنية التحرير مع الحرص على زاوية المعالجة وأخيرا أخلاقيات المهنة معتبرا أن الجائزة لها كثير من الأبعاد وطنيا أهمها الإعتراف بالكفاءات الإعلامية بالجهة كما أنها ستكون تحفيزا لكل ممارسي الصحافة للمزيد من التنافس على جودة المنتوج الإعلامي كما أن النماذج المقدمة ،يضيف مفتلح،جالت بنا بكل مناطق الجهة ورصدت كل الإشكالات الإجتماعية والإقتصادية  وكل الأفراح والأتراح بسوس ليتم بعد ذلك وفي حفل بهيج ضم مجموعة من الفقرات الفنية الإبداعية أهما فقرة فنية للفنان عبد المصري الذي أتحف الحضور برقصاته وإبداعاته الساحرة وكذا أمارك فيزيون ومجموعات أخرى ليتم في الأخير تتويج الفائزين وكانت النتائج كما يلي :

1 / الصحافة المكتوبة :  صنف التحقيق الصحفي ميمون أم العيد من زاكورة.

2  / الإعلام السمعي البصري :صنف الروبورتاج  الحبيب العسري .

3 / الإذاعة: صنف البرامج  مناصفة بين كل من محمد والكاش عن إذاعة راديو + وسعيد المنصوري عن إذاعة MFM SOUSS .

4 / الصحافة الإلكترونية :جنس الروبورتاج مصطفى واغزيف عن موقع شتوكة بريس .

الحبيب الطلاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق